"محفز" يبعث الأمل للمناخ.. تقنية تحول CO2 إلى إيثيلين
مع تزايد الخطر المناخي، تسابق البشرية الزمن في محاولة لإنقاذ العالم، وخفض الانبعاثات، والإبقاء على مستهدف الاحترار العالمي عند 1.5 درجة
الاختراق العلمي هذه المرة جاء من مختبر أميس بجامعة ولاية آيوا بالولايات المتحدة، حيث تم الإعلان عن "محفز" هجين جديد يحول ثاني أكسيد الكربون إلى إيثيلين في وعاء واحد.
تم تطوير "المحفز" بواسطة علماء من مختبر أميس الوطني وجامعة ولاية أيوا وجامعة فيرجينيا وجامعة كولومبيا، وفقا لـ"oil price".
الورقة البحثية المنشورة في مجلة الجمعية الكيميائية الأمريكية، تقول إن هذا "المحفز" يدعم مبادرة صافي الكربون العالمية باستخدام ثاني أكسيد الكربون (CO2) لإعادة تدويره كمادة وسيطة لإنتاج الإيثيلين الفعال الذي يعمل بالكهرباء.
يظهر إنتاج التحفيز الكهربائي للإيثيلين من ثاني أكسيد الكربون كطريقة واعدة، حيث يتكون هذا المحفز الجديد من مواد وفيرة في الأرض فقط، مثل النيكل والنحاس، ويتطلب طاقة أقل للتفاعل الكيميائي.
أهمية استخدام ثاني أكسيد الكربون كمادة وسيطة لهذا التفاعل، أنه يعالج الحاجة العالمية لتقليل كمية ثاني أكسيد الكربون المنبعثة في الغلاف الجوي.
هذه العملية يمكن أن تستخدم ثاني أكسيد الكربون الناتج من العمليات الكيميائية أو الصناعية، أو من التقاط الهواء.
الإيثيلين مادة كيميائية تستخدم في تصنيع مجموعة واسعة من المنتجات من البلاستيك إلى مانع التجمد، ويتم إنتاج الإيثيلين على نطاق واسع كثيف للطاقة يعتمد بشكل كبير على الموارد الأحفورية، ويعني نجاح الفكرة إلغاء استخدام الموارد الأحفورية لصنع الإيثيلين.
في الوقت الذي يحاول فيه العالم التخلص من ثاني أكسيد الكربون، قد تشهد السنوات المقبلة منافسة على إمدادات (CO2) للاستفادة من التقنية الجديدة.
aXA6IDE4LjIyMi4xNjQuMTc2IA== جزيرة ام اند امز