حملة فرنسية لحماية الكلاب والقطط من الضياع

في مدينة أنديرنوس لي بان الفرنسية، انطلقت هذا الأسبوع حملة وطنية تهدف إلى حماية القطط والكلاب من الضياع والإهمال، بمشاركة فاعلة من جمعية "أندرونو-شات" المحلية.

ومنذ تأسيسها عام 2013، تعرف جمعية "أندرونو-شات" بنشاطها في حماية ورعاية القطط وتحسين ظروفها المعيشية، وهي تشارك اليوم في النسخة السابعة من أسبوع التعريف الوطني للقطط والكلاب، التي تنظمها شركة I-Cad، وهي الهيئة الرسمية المكلفة بإدارة السجل الوطني لتحديد هوية الحيوانات الأليفة (عبر الشريحة الإلكترونية أو الوشم)، وذلك تحت إشراف وزارة الزراعة والسيادة الغذائية الفرنسية.

وانطلقت الحملة يوم الإثنين وتستمر حتى الأحد 22 يونيو/حزيران الجاري، وتهدف بالدرجة الأولى إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية تعريف الحيوانات الأليفة، خاصة مع اقتراب فصل الصيف الذي يُسجل فيه سنويًا ارتفاع في حالات فقدان الحيوانات، بحسب صحيفة "ويست فرانس"الفرنسية.

وأكدت شركة I-Cad في بيان أن هذه الحملة تأتي في وقت نشهد فيه تكاثر المبادرات المتعلقة برفاهية الحيوان، وتُعد فرصة حيوية للتواصل مع المالكين الجدد، خاصة من الشباب الذين قد يتجهون قريبًا لتبني حيوانات أليفة"، كما تهدف الحملة إلى توعية الجيل الجديد من مقتني الحيوانات الأليفة، لا سيما الشباب.

وتستهدف الحملة أيضاً تحفيز دور الجهات المهنية مثل الأطباء البيطريين والبلديات والجمعيات المعنية بحماية الحيوان، للترويج لثقافة التعريف الإجباري للحيوانات، وكذلك إيصال الرسالة إلى عموم المواطنين، خاصة المالكين الجدد للقطط والكلاب، بأهمية هذا الإجراء الذي يُعد إلزاميًا في فرنسا ويُسهم في استرجاع الحيوان عند ضياعه، ويمنع حالات التخلي عنه.

ووفقًا للمنظمين، فإن تعريف الحيوان من خلال شريحة إلكترونية أو وشم لا يسهم فقط في تحديد هويته، بل هو أحد مفاتيح تقليص أعداد الحيوانات المفقودة أو المهملة، خاصة خلال موسم الإجازات.