احتفالات "النصر" بروسيا.. أنوار تضيء عتمة كورونا
وفي ظل تدابير الحجر المنزلي اقتصرت الاحتفالات على الألعاب النارية وطلعات جوية تابعها الروس من شرفات ونوافذ منازلهم.
أضاءت الألعاب النارية سماء عدة مدن روسية، احتفالا بالذكرى الخامسة والسبعين للانتصار على النازية، في حدث يكسر عتمة فرضها انتشار فيروس كورونا المستجد.
وفي ظل تدابير الحجر المنزلي المفروضة ضمن إجراءات مواجهة الوباء، اقتصرت الاحتفالات على الألعاب النارية وطلعات جوية تابعها الروس من شرفات ونوافذ منازلهم.
فهذا العام، لم تسِر الحشود في شوارع العاصمة الروسية موسكو، رافعة صور المحاربين القدماء كما جرت عليه العادة في السنوات السابقة بعد العرض العسكري المركزي، بل نقلوا الفعاليات نفسها إلى العالم الافتراضي.
ونظراً لإعلان تأجيل العرض العسكري والاحتفالات المعهودة في عيد النصر، على أن تقام في وقت لاحق، انتظمت "مسيرة إلكترونية" للفوج الخالد على الإنترنت، شارك فيها الرئيس فلاديمير بوتين، وعرض المواطنون خلالها صورا لأقاربهم.
وللمرة الأولى، يجبر فيروس كورونا موسكو على تأجيل الاحتفالات السنوية الضخمة التي عادة ما تنظمها بذكرى الانتصار السوفيتي في الحرب العالمية الثانية، والذي يوافق السبت.
كما أنه للمرة الأولى، يلقي بوتين خطابه بالمناسبة قرب نصب "الشعلة الخالدة" غير بعيد عن جدران قصر الرئاسة (الكرملين) وليس خلال عرض عسكري في الساحة الحمراء.
وأحيت روسيا، السبت، الذكرى الـ75 لانتهاء الحرب العالمية الثانية، والتي تم الانتصار فيها على النازية.
والخميس، قررت رئاسة بلدية العاصمة الروسية موسكو، تمديد إجراءات عزل السكان حتى 31 مايو/أيار.
وحتى الأحد، سجلت روسيا 4 ملايين ونحو 123 ألف إصابة بالوباء، فيما توفي نحو 281 ألف.
aXA6IDMuMTM3LjE3NS44MCA=
جزيرة ام اند امز