جدل حول أداء سيلين ديون في أولمبياد باريس.. هل كان مسجلاً؟
اتهم خبراء في فرنسا النجمة الكندية سيلين ديون بتقديم "عرض زائف" في افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024.
وزعموا أن الأداء الحي الذي قدمته لأغنية "Hymne à L’amour" كان مسجلاً مسبقًا، بحسب صحيفة "ليبيراسيون".
وأكد عدد من المتخصصين في المجال الموسيقي أن أداء ديون أمام برج إيفل لم يكن مباشرًا، وتأثرت ملايين الجماهير بأداء ديون.
ووصف الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الأداء بأنه "اللحظة العاطفية الأبرز" في حفل الافتتاح.
ومع ذلك، أكدت مصادر متعددة للصحيفة أن ما تم عرضه على الشاشات كان تسجيلًا معدلًا، معربين عن ثقتهم بأن الأداء كان مسجلاً بالكامل.
وأوضح الملحن والمؤدي إتيان غويرو أن "ما سمعناه على التلفزيون كان تعديلًا صوتيًا"، بينما قال مهندس صوت لم يُذكر اسمه: "كان تسجيلًا بنسبة 100%، يمكنك أن تلاحظ ذلك من النغمات الأولى".
وأثارت هذه الادعاءات موجة من الجدل، خاصة أن أداء ديون كان يُفترض أن يكون عودتها المنتظرة إلى المسرح بعد معاناتها من مرض "متلازمة الشخص المتيبس". وكانت الأغنية التي أدتها في الحفل تكريمًا للمغنية الفرنسية الشهيرة إديث بياف.
ورغم الانتقادات، تفاعل الآلاف من معجبي ديون عبر وسائل التواصل الاجتماعي بإيجابية مع أدائها، مؤكدين أنها لا تزال "ملكة الأداء".