كواليس تألق سيلين ديون في أولمبياد باريس.. «وثائقي» يكشف التفاصيل
أبهرت النجمة العالمية سيلين ديون العالم بأدائها المذهل لأغنية "نشيد الحب" على برج إيفل خلال حفل افتتاح الألعاب الأولمبية 2024 في باريس.
ولكن ما وراء الكواليس يكشف عن قصة تحمل التحدي، الشجاعة، والإصرار، فقد واجهت ديون ظروفًا استثنائية للتألق مجددًا أمام جمهورها.
انتظر عشاق سيلين ديون طويلاً هذا الظهور. في مارس/ آذار 2020، اضطرت النجمة لإلغاء جولتها العالمية "Courage World Tour" بسبب مشكلاتها الصحية.
ومنذ أكثر من 10 سنوات، تعاني ديون متلازمة الشخص المتيبس، وهو اضطراب نادر يعيقها عن تقديم العروض الطويلة وحتى الغناء. هذه الحالة تؤثر في جسدها وتسبب تشنجات، كما أنها غيّرت صوتها، مما جعل من الصعب عليها الوصول إلى النغمات العالية التي اشتهرت بها، بحسب محطة "Programme TV" الفرنسية.
وفي وثائقي عُرض على منصة "برايم فيديو"، كشفت ديون عن تفاصيل يومياتها مع المرض، فقد تأثرت مشاعر محبيها بشدة ببعض المشاهد. ومع ذلك، أثبتت ديون أنها لا تزال قادرة على الصعود إلى المسرح، وقدمت أداءً رائعًا لأغنية "نشيد الحب" في 26 يوليو/ تموز الماضي خلال حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس.
أدت سيلين ديون أغنيتها من الطابق الأول لبرج إيفل، إذ تم إبقاء مشاركتها في العرض الذي أخرجه توماس جولي طي الكتمان حتى اللحظة الأخيرة، تجنبًا لأي خيبة أمل في حال الإلغاء. وكانت لديها فرصة واحدة فقط للتدرب على أدائها، في ليلة العرض نفسها بين الساعة الثانية والثالثة صباحًا، في ظروف تحاكي الحفل الفعلي.
وعمل فريق برج إيفل على تأمين النجمة بشكل كامل على ارتفاع متر واحد من الحافة. وقال الفريق لمجلة "باري ماتش": "إنها محترفة من الطراز الأول. لحسن الحظ، ليست لديها رهبة من المرتفعات! كل شيء كان آمنًا تمامًا حتى تتمكن من التركيز على أدائها".
aXA6IDMuMTQzLjI0MS4yMDUg جزيرة ام اند امز