تحليل.. كيف حول أنسو فاتي برشلونة إلى فريق جديد؟
أهدر برشلونة فوزا في المتناول بعد سقوطه في فخ التعادل (3-3) مع مضيفه سيلتا فيجو، مساء السبت، في الجولة الـ13 من الدوري الإسباني.
برشلونة واصل مسلسل إهدار النقاط في الدوري الإسباني، حيث يحتل المركز التاسع في جدول الترتيب برصيد 17 نقطة، بفارق 5 نقاط عن المربع الذهبي.
كذلك استمر فشل الفريق الكتالوني في تحقيق الفوز بالدوري الإسباني خارج ملعبه للمباراة الخامسة على التوالي.
"العين الرياضية" تقدم في السطور التالية تحليلا فنيا لمباراة سيلتا فيجو ضد برشلونة، آخر مباراة يلعبها الفريق الكتالوني قبل تولي تشافي هيرنانديز مسؤولية تدريبه.
برشلونة يلعب بفريقين
لعب برشلونة بخطة (4-3-3)، واعتمد سيرجي بارخوان، مدربه المؤقت، على النجم الشاب أنسو فاتي في قيادة الهجوم من الناحية اليسري، بجوار رأس الحربة ممفيس ديباي.
قدّم برشلونة أداء نموذجيا في الشوط الأول، وأحكم سيطرته على مجريات اللعب ليمنع أصحاب الأرض من الضغط والتقدم.
وخسر سيلتا معركة خط وسط الميدان، التي تفوق فيها برشلونة باستحواذه على الكرة وإفساد انطلاقات أصحاب الأرض.
كذلك قام برشلونة بتنويع أساليب هجومه، بالكرات العرضية واختراق عمق دفاع سيلتا فيجو، رافضا منح الفريق السماوي أي فرصة لالتقاط أنفاسه.
وعلى الرغم من قدرة سيلتا فيجو على صنع ثغرة في جبهة برشلونة اليمنى، فإنه تعامل مع الكرات العرضية بإهمال، ليهدر عدة فرص واعدة قبيل نهاية الشوط الأول.
نقطة تحول
مع بداية الشوط الأول أجرى بارخوان تبديلا اضطراريا بإخراج أنسو فاتي، أفضل لاعبي برشلونة، بسبب تعرضه لإصابة، وأقحم أليخاندرو بالدي بدلا منه.
خروج فاتي كان نقطة التحول الأهم في المباراة، حيث فقد برشلونة قوته في الشوط الثاني، وظهر كما لو كان يلعب بفريق مغاير تماما.
في الشوط الثاني أحكم سيلتا فيجو سيطرته على الكرة وأصبح أكثر تنظيما في بناء الهجمات بعد دخول لاعب الارتكاز أوجستو سولاري بدلا من فيران بيلتران.
وبعد خروج فاتي عاد برشلونة للأداء العشوائي والأخطاء الكارثية في التمركز خاصة في الدفاع، وأحسن سيلتا استغلال تلك الحالة.
وشن سيلتا عدة غارات على برشلونة، وبعدد قليل من التسديدات (7) هز شباك الفريق الضيف 5 مرات، لكن أُلغي له هدفان، ليخطف التعادل بريمونتادا قاتلة.
aXA6IDMuMTQuMTQzLjE0OSA= جزيرة ام اند امز