تعيين مستشارين ماليين.. المركزي المصري يبدأ إجراءات بيع المصرف المتحد
أعلن البنك المركزي المصري بدء إجراءات تخارجه، من المصرف المتحد، عبر تعيين بنك باركليز كمستشار مالي دولي من خلال بنك الاستثمار التابع له بجانب المستشار المالي المحلي سي أي كابيتال لإنهاء صفقة تخارج البنك المركزي المصري من مساهمته في رأس مال المصرف المتحد.
وأكد البنك المركزي المصري في بيان، أن ذلك تحت برنامج الطروحات الحكومية الذي تم الإعلان عنه مؤخرًا. في ضوء إعلان الحكومة المصرية مؤخرًا عن برنامجها الطموح للطروحات، بهدف زيادة وتعزيز مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد المصري وتمهيد الطريق لنمو اقتصادي أكثر شمولًا بقيادة القطاع الخاص.
وفقا للبيان الصادر اليوم الأربعاء، باركليز هو بنك عالمي وتدعم خدماته كل من المستهلكين والشركات الصغيرة من خلال الخدمات المصرفية للأفراد، وكذلك كل من وتمويل الشركات وحلول إدارة المخاطر المالية، فضلًا عن خدمات إصدار الأسهم وأدوات الدين بنك باركليز Barclay Bank PLC مرخص له من قبل المملكة المتحدة وخاضع للتنظيم من قبل هيئة الرقابة المالية في المملكة المتحدة.
وقال البيان إن البنك المركزي المصري اختار بنك باركليز، والذي سيباشر أعماله في هذا الصدد من خلال نشاط بنك الاستثمار "باركليز" التابع له، ليكون مستشارًا ماليًا دوليا، فيما يخص عملية التخارج من ملكية المصرف المتحد. هذا وسوف يتولى بنك باركليز تنفيذ مهمه جنبًا إلى جنب مع المستشار الماني المحلى سي أي كابيتال المعين محليا.
وأنشأ البنك المركزي المصري المصرف المتحد في يونيو/حزيران 2006، كجزء من استراتيجيته الإصلاحية للقطاع المصرفي.
ويحتل المصرف المتحد مكانة متميزة بين البنوك المصرية في تقديم الخدمات المصرفية مع تواجد كوادر بشرية ذات كفاءة عالية والالتزام بقواعد الحوكمة السليمة وأفضل الممارسات الدولية وبما يتماشى مع القواعد والقوانين السارية، وكذلك الأداء المتميز والنمو المستدام.
وفيما يتعلق بتنوع منتجاته وقاعدة عملائه، فإن المصرف المتحد يقدم الخدمات المصرفية لعملائه من القطاعات المختلفة والتي تشمل الأفراد والشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالإضافة إلى الخدمات المصرفية الإسلامية وغيرها. فيما يتعلق بانتشاره الجغرافي، فإن المصرف المتحد يعمل من خلال شبكة واسعة للفروع تبلغ 68 فرعًا و211 جهاز صراف آلي.