حفل تكريم «نوابغ العرب».. الإعلان عن مركز بحثي ودعمه بـ100 مليون درهم (صور)
انطلق حفل تكريم الفائزين بجائزة "نوابغ العرب"، الإثنين، بحضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
ورحّب وزير شؤون مجلس الوزراء بالإمارات، رئيس اللجنة العليا لمبادرة "نوابغ العرب"، محمد عبدالله القرقاوي في بداية كلمته بالحضور.
وقال إن المنطقة العربية مهد الحضارات، وأهدت للعالم أسس العلوم، "هي أم الحضارات وأم البدايات وأم الرسالات".
وعن سبب إطلاق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لجائزة "نوابغ العرب"، قال: "لإيمانه أن منطقتنا قادرة على استكمال مسيرتها وحضارتها وإن كانت المنطقة قد فقدت البوصلة في إحدى المراحل الزمنية، فقد أراد سموه لهذه البوصلة أن تعود لمسارها الصحيح".
وشهد الحفل الإعلان عن إنشاء مركز بحثي تابع لـ"نوابغ العرب" ضمن متحف المستقبل، لدعم المشاريع البحثية والعلوم والمعارف والعلماء، فضلا عن تخصيص 100 مليون درهم لدعم الأبحاث الجديدة في العالم العربي.
وتكّرم مبادرة "نوابغ العرب" الأكبر عربياً الفائزين بجوائز دورتها الأولى ضمن فئاتها الست وذلك في احتفالية تكريمية.
تقام الاحتفالية برعاية وحضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
وفي متحف المستقبل يشارك في الحفل نخبة من المفكرين والعلماء والوزراء والدبلوماسيين والمسؤولين وعدد من وسائل الإعلام المرئي والمسموع والرقمي من مختلف أرجاء العالم العربي.
تكريم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للفائزين بجوائز مبادرة "نوابغ العرب" يؤكد مدى الثقة بدورهم كقامات عربية فذة في تخصصاتها، مبدعة في ميادين تفوّقها، ملهمة للملايين من العقول والشباب في العالم العربي وخارجه، بحسب ما صرّح به محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، رئيس اللجنة العليا لمبادرة "نوابغ العرب".
وقال القرقاوي: "نوابغ العرب احتفاء مستمر بالعقول العربية المتميزة التي ابتكرت وأبدعت وشاركت في إثراء المجتمع العلمي والمعرفي والثقافي والأدبي العالمي، ورفد تخصصات التصميم والعمارة والهندسة والطب والتكنولوجيا بإنجازات استثنائية، واستئناف مساهمة منطقتنا وأبنائها في مسيرة الحضارة الإنسانية".
وأشار إلى التزام مبادرة "نوابغ العرب"، التي أصبحت بمثابة جوائز "نوبل" العرب، بالاستمرار في الاحتفاء بالمنجزات العربية وتوفير المزيد من الفرص للمتميزين العرب لتوسيع أثر إبداعاتهم وابتكاراتهم وأبحاثهم ومنجزاتهم، كي يشمل مزيداً من القطاعات الحيوية، ويدعم بناء مستقبل أكثر ازدهاراً للمجتمعات العربية وللبشرية ككل.