سرطان عنق الرحم.. 7 أمراض منقولة جنسيا وراء الإصابة
يصيب مرض سرطان عنق الرحم فئة كبيرة من النساء نتيجة الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي، لذا من المهم التعرف عليها والوقاية منها.
سرطان عنق الرحم هو نوع من السرطان يحدث في خلايا عنق الرحم، وهو الجزء السفلي من الرحم الذي يتصل بالمهبل.
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، يعد سرطان عنق الرحم رابع أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء على مستوى العالم.
ومع ذلك، فهي واحدة من أكثر أشكال السرطان التي يمكن الوقاية منها وعلاجها طالما تم اكتشافها مبكرًا وإدارتها بشكل فعال، كما تقول منظمة الصحة.
سرطان عنق الرحم والأمراض المنقولة جنسيا
العدوى المنقولة جنسياً (STI) هي عدوى تنتقل من شخص إلى آخر عن طريق الاتصال الجنسي، ويحدث عندما تدخل بكتيريا أو فيروس أو طفيلي الجسم وتنمو.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن هناك أكثر من 30 نوعًا من البكتيريا والفيروسات والطفيليات تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي.
وعددت المنظمة الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي القابلة للشفاء حاليا، وهي:
- الزهري.
- السيلان.
- الكلاميديا.
بينما قالت المنظمة إن هناك أمراضا منقولة بالاتصال الجنسي غير قابلة للشفاء وهي:
- التهاب الكبد B.
- فيروس الهربس البسيط (HSV).
- فيروس نقص المناعة البشرية.
- فيروس الورم الحليمي البشري (HPV).
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن الغالبية العظمى من حالات سرطان عنق الرحم (أكثر من 95٪) ناتجة عن فيروس الورم الحليمي البشري (HPV).
وفيروس الورم الحليمي البشري هو عدوى فيروسية شائعة في الجهاز التناسلي، ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي أو من خلال ملامسة الجلد للجلد.
بينما ذكر المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) أن فيروس الورم الحليمي البشري هو أكثر أنواع العدوى المنقولة جنسيًا (STI)، حيث ينتقل بشكل شائع من خلال الاتصال الجنسي المباشر، بما في ذلك الجنس المهبلي والشرجي والفموي.
في حين أن فيروس الورم الحليمي البشري شديد العدوى ويمكن أن ينتقل بسهولة شديدة من شخص إلى آخر، إلا أن هناك بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة به من غيرهم.
ووفقا لموقع timesofindia تشمل عوامل الخطر ما يلي:
- الأشخاص الناشطون جنسيًا.
- الأشخاص الذين لديهم شركاء جنسيين متعددين.
- ذوي المناعة الضعيفة أو المكبوتة.
- الأشخاص الذين لا يستخدمون أي وسيلة حماية أو وسائل منع الحمل مثل الواقي الذكري.
- المدخنون.
العلامات المبكرة لسرطان عنق الرحم
لا ينتج عن سرطان عنق الرحم في مراحله المبكرة عمومًا أي علامات واضحة أو أعراض، ومع ذلك تتضمن بعض العلامات والأعراض التي حددها موقع "مايو كلينك" ما يلي:
- نزيف مهبلي بعد الجماع، بين فترات الحيض أو بعد سن اليأس.
- إفرازات مهبلية مائية ودموية وقد تكون ثقيلة ورائحة كريهة.
- آلام الحوض أو آلام أثناء الجماع.
ولاكتشاف الأعراض مبكرا، يوصي الأطباء بإجراء الفحص الذاتي لعنق الرحم في سن 21، حيث تشير منظمة الصحة العالمية إلى أنه يمكن علاج المرض إذا تم تشخيصه في مرحلة مبكرة وبدء العلاج على الفور.
ويمكن أن تشمل اختبارات تشخيص سرطان عنق الرحم ما يلي:
- كشط خلايا من عنق الرحم وإرسالها إلى المختبر لفحصها.
- الكشف عن الخلايا غير الطبيعية في عنق الرحم التي تزيد من خطر الإصابة بالمرض.
- اختبار HPV DNA، ويتضمن فحص الخلايا بحثًا عن أي إصابة بفيروس الورم الحليمي البشري.
لحماية نفسك من عدوى الورم الحليمي البشري، يمكنك تلقي التطعيم ضده، إذ يقلل من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم والأمراض الأخرى المرتبطة بالفيروس.
أيضا تأكدي من إجراء اختبارات مسحة عنق الرحم الروتينية، والتي يمكن أن تساعد في الكشف عن الحالات السابقة للتسرطن في عنق الرحم، بحيث يمكن علاجها وشفائها في الوقت المحدد.
الأهم من ذلك، ممارسة الجنس الآمن واستخدام الحماية مثل الواقي الذكري والحد من العلاقات الجنسية مع شركاء متعددين.