دول الساحل وفرنسا.. دعم مشترك لـ"عسكري" تشاد
دعم مشترك تبديه فرنسا ودول الساحل الأفريقي المنخرطة في مكافحة الإرهاب للمجلس العسكري الانتقالي في تشاد.
موقف محوري يأتي بعد أيام قليلة من إعلان جيش تشاد تشكيل مجلس عسكري انتقالي لإدارة البلاد برئاسة محمد إدريس ديبي نجل الرئيس الراحل الذي قتل متأثرا بجروح أصيب بها أثناء تواجده في ساحة المعارك بمواجهة متمردين شمالي البلاد.
واليوم الجمعة، قالت الرئاسة الفرنسية إن باريس ودول الساحل الخمس التي تكافح المتشددين في هذه المنطقة من أفريقيا، أعربت عن "دعمها المشترك للعملية الانتقالية المدنية العسكرية" لنجل الرئيس التشادي.
وتواجه بلدان المجموعة الخماسية لمنطقة الساحل (بوركينا فاسو ومالي وموريتانيا والنيجر وتشاد) العديد من التحديات المتمثلة في تنامي التهديد الإرهابي والجريمة المنظمة، ما دفعها للانخراط في جهود تشارك فيها باريس للتصدي للآفة.
وتعتبر فرنسا حليفا قويا لتشاد في عهد ديبي، خصوصا في مجال مكافحة الإرهاب، وهذا ما يفسر أهمية موقفها في الأزمة الحالية التي يشهدها البلد الأفريقي بمواجهة المتمردين ومخاطر تنامي الإرهاب على حدوده وبجواره.
وقبل بدء الجنازة الوطنية لديبي بالعاصمة نجامينا، زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظراؤه النيجيري والبوركيني والمالي والموريتاني، الجنرال محمد إدريس ديبي الذي يترأس مجلسا عسكريا مؤلفا من 15 جنرالا خلفا للرئيس الراحل.
ونقل إعلام فرنسي رسمي عن مصدر قوله إن القادة عبرو لنجل ديبي عن "وحدة رؤيتهم"، موضحا أن مجموعة الساحل "تقف إلى جانب تشاد وتعرب عن دعمها المشترك لعملية الانتقال المدني العسكري من أجل استقرار المنطقة".