إقالة رئيس الأركان التشادي بعد سلسلة هجمات إرهابية
صحف تشادية قالت إن الإقالة المفاجئة لرئيس الأركان تأتي بعد سلسلة هجمات إرهابية أدت إلى مقتل وإصابة عدد من المدنيين والعسكريين
أقال الرئيس التشادي إدريس ديبي رئيس أركان الجيش الجنرال طاهر إردا تايرو بعد سلسلة هجمات شنها تنظيم بوكو حرام الإرهابي.
وفي مرسوم رئاسي صدر الخميس عين ديبي الجنرال أباكار عبد الكريم آدم، خلفا لتايرو، الذي لم يكمل عامه الأول في المنصب.
وقالت صحف تشادية إن الإقالة المفاجئة تأتي بعد سلسلة هجمات إرهابية أدت إلى مقتل وإصابة عدد من المدنيين والعسكريين في مناطق بالقرب من بحيرة تشاد.
وكشفت عن أن تصاعد مستوى الهجمات الإرهابية، اقتضى إقالة قائد الأركان السابق الذي تم تعيينه قائدا عاما للجيش في 22 مارس/آذار 2019 الماضي.
والجنرال أبكر عبدالكريم آدم المعروف بالجنرال أباكار كيرين كينو هو أحد الجنرالات التشاديين المحنكين في إدارة المعارك مع الجماعات الإرهابية وبوكو حرام.
وضربت سلسلة من الهجمات الإرهابية لبوكو حرام البلاد آخرها الهجوم الذي وقع الأربعاء الماضي، وأدى لمقتل 3 عسكريين، ومدنيين بمنطقة "شوا" قرب بحيرة تشاد.
وتشهد دول مجموعة الساحل الأخرى مثل مالي وبوركينافاسو، والنيجر، تصاعدا للهجمات منذ مطلع العام 2020 خلفت مقتل وجرح العشرات، كما تسببت في عمليات نزوح جماعي للسكان المحليين.
وكشفت صحف تشادية، الإثنين، عن أن وزارة الدفاع التشيكية وافقت بداية الأسبوع على اقتراح لنشر قوات في مالي والنيجر وتشاد للمشاركة في عمليات مكافحة الإرهاب.
ولدى التشيك بالفعل حاليا نحو 120 جنديا في مالي كجزء من مهمة تدريب للاتحاد الأوروبي.
وكانت فرنسا قد أطلقت في 2014 عملية "برخان" لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل الأفريقي، ومقرها الدائم في نجامينا عاصمة تشاد.
وتضم قوة برخان الفرنسية 4500 عنصر ينتشرون في منطقة الساحل والصحراء لمحاربة المجموعات الإرهابية المنتمية إلى تنظيمي داعش والقاعدة.
وأعلن الرئيس ماكرون خلال قمة بو في الثالث عشر من الشهر الجاري إرسال 220 جنديا إضافيا ضمن عملية برخان، مع سعيه لتوسيع العملية لضم حلفاء أوروبيين.
وتقدم القوات الأمريكية الدعم اللوجستي للعملية.
aXA6IDMuMTUuNy4yMTIg جزيرة ام اند امز