قبل الجبالي.. كم لاعبا اختار اللعب لتونس بدلا من الجزائر؟
نجح منتخب تونس في الفوز بخدمات الموهبة شايم الجبالي، الذي خطف الأضواء خلال الموسم الحالي، مع الفريق الرديف لأولمبيك ليون.
ويملك لاعب الوسط صاحب الـ18 عاما الجنسيات التونسية والجزائرية والفرنسية، وهو ما يجعله مؤهلا قانونيا لتمثيل ثلاثة منتخبات على الصعيد الدولي.
ويتواجد شايم الجبالي ضمن قائمة اللاعبين الذين وجه لهم الدعوة من جلال القادري مدرب "نسور قرطاج" للمشاركة في وديتي جزر القمر والبرازيل، المقررتين تباعا ليومي 22 و27 سبتمبر/أيلول الجاري.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 من مزودجي الجنسية فضلوا في السابق تمثيل "نسور قرطاج" على حساب "محاربي الصحراء".
نبيل تايدر
النجم الأسبق لنادي تولوز تألق بشكل لافت في الدوري الفرنسي خلال العقد الأول من الألفية الثالثة، وهو ما فتح أمامه أبواب الانضمام لمنتخب فرنسا تحت 23 عاما.
وأمام فشله في الانضمام لـ"الديكة"، قرر الأخير تغيير جنسيته الكروية بحكم امتلاكه لأصول تونسية من جهة والده وجزائرية من جهة والدته.
وانضم الأخير لمنتخب تونس في عام 2009، وشارك معه في 4 مباريات في مختلف المسابقات سجل فيها هدفا وحيدا.
أيمن الدميعي
المدافع الأسبق لكايزرسلاوترن الألماني بدأ مسيرته الدولية مع منتخب الجزائر تحت 23 عاما، قبل أن يقرر تغيير جنسيته الكروية من جزائرية إلى تونسية.
ولد الدميعي في فرنسا عام 1982 من أب جزائري وأم تونسية، ولذلك كان أمامه الخيار أمام تمثيل 3 منتخبات على الصعيد الدولي.
وخاض الأخير مباراتين فقط مع "نسور قرطاج" قبل أن يخرج من الحسابات، لأسباب فنية بالأساس.
عيسى العيدوني
على غرار نبيل تايدر وأيمن الدميعي، يملك لاعب وسط فرينكفاروسي المجري ثلاث جنسيات وهي الفرنسية بلد المولد، فضلا على الجزائرية بلد والده والتونسية بلد والدته.
وأمام التجاهل الذي وجده من قبل جمال بلماضي مدرب "محاربي الصحراء"، قرر عيسى العيدوني العام الماضي تمثيل "نسور قرطاج".
وشارك الأخير في 22 مباراة مع منتخب تونس في مختلف المنافسات، سجل فيها هدفا وحيدا.