اغتصاب شيماء.. الأم الجزائرية تكشف عن القاتل وتصريحات صادمة من الشقيق
والدة الشابة الجزائرية القتيلة شيماء تكشف عن هوية القاتل، وشقيقها يدلي بتصريحات صادمة عن شيماء ووالدتها.. ما الحكاية؟
كشفت والدة الشابة الجزائرية شيماء سعدو، التي تعرضت للخطف والاغتصاب والحرق والقتل، عن هوية الجاني، فيما أطلق شقيقها تصريحات صادمة ومثيرة للجدل.
وقالت والدة شيماء إن الجاني من معارف العائلة القدامى، وكشفت أن شيماء تقدمت ضده بدعوى رسمية إلى الشرطة الجزائرية، اتهمته فيها باغتصابها عام 2016، لكن الشرطة لم تتحرك حتى ارتكب القاتل جريمته البشعة في عام 2020، حيث استدرجها وأقدم على اغتصابها والاعتداء عليها بسكين ثم حرقها.
من جانبه، أطلق مصطفى بن محمد سعدو، شقيق شيماء من جهة الأب، تصريحات مثيرة للجدل، دافع فيها عن والده، وتضمنت إيحاءات مسيئة لشقيقته القتيلة ووالدتها.
وكتب مصطفى سعدو على حسابه بموقع "تويتر": "إخوة شيماء من أبيها يعلم الله كم سعوا في إصلاحها، وكانت أمها حجرة عثرة في طريقهم، ووصل الأمر لأن اشتكت أحد إخوتها للدرك الوطني (الشرطة)".
وقال في تغريدة أخرى: "دعونا من العواطف العواصف، من أراد معرفة حقيقة أم شيماء فليأتي إلى الرغاية مزرعة بورعدة بالمقبرة الجديدة، وليسأل عنها جيرانها القدامى؟!".
وكتب في تغريدة ثالثة: "شيماء رحمها الله، كانت في كفالة أمها قانونيا، ولما طلق والدها أمها سنة2011، ترك لهم البيت الذي يقع في قرية فلاحية، ولم يتركهم ولو لشهر واحد بدون نفقة، بل كان والله يزيد على النفقة".
وفي تغريدة أخرى كتب مصطفى سعدو: "بعد أربعة أيام من الإجراءات القانونية بين المستشفى والمحكمة والدرك الوطني تم استلامنا جثة أختنا شيماء ودفنها في المقبرة الجديدة بالرغاية، رحمها الله رحمة واسعة، ولعن الله قاتلها وغضب عليه وأعد له جهنم سعيرا، وانتقم الله ممن كان سببا في قتلها".
وفي تدوينتها الأخيرة عن الموضوع أقر بطرد الصحفيين من جنازة شيماء، وكتب عن ذلك: "الصحافة التي أتت الجنازة وأحاطت بأهل شيماء من أبيها، يريدون التصريحات التي تحدث الزوبعة وتملء قنواتهم، يريدون أن يملوا عليهم ما يخدمهم فقط، لذلك تم طردهم".
وأثار اغتصاب وقتل شيماء التي لم يزد عمرها عن 19 عاما في الجزائر ضجة أحيت النقاش حول عقوبة الإعدام وضرورة مكافحة العنف ضد المرأة.
وعُثر على جثة شيماء في مستهل أكتوبر/ تشرين الأول في محطة وقود مهجورة في الثنية، بالقرب من بومرداس، شرق الجزائر العاصمة. وأوردت وسائل إعلام محلية أن الفتاة تعرضت للضرب والاغتصاب والطعن بالسكين قبل أن تُحرق حية.
ويواجه المتهم بارتكاب هذه الجريمة البشعة عددا من التهم من بينها الاغتصاب والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد واستعمال التعذيب وارتكاب أعمال وحشية.
وتحت هاشتاق #القصاص_لقاتل_شيماء، طالب آلاف الجزائريين بتطبيق عقوبة الإعدام على المجرم، باعتبارها أقل عقوبة ممكنة جراء ما ارتكبه من فظائع بحق شيماء.
aXA6IDMuMTQ5LjIzMS4xMjIg
جزيرة ام اند امز