اتهامات تطيح بأول امرأة تقود جوائز "جرامي"
الأكاديمية أنهت العقد مع ديبورا دوجان عبر رسالة نشرها عاملون في القطاع، وتتهم المديرة السابقة للمنظمة بثغرات وإخفاقات في الإدارة
استغنت هيئة "ريكوردينج أكاديمي" الأمريكية المسؤولة عن توزيع جوائز "جرامي"، الإثنين، رسميا عن خدمات رئيستها السابقة التي علقت مهامها نهاية يناير/كانون الثاني إثر اتهامات خطيرة وجهتها إلى المنظمة.
وأنهت الأكاديمية العقد الذي كان يربطها مع ديبورا دوجان عبر رسالة نشرها عاملون في القطاع على نطاق واسع، وتتهم المديرة العامة السابقة للمنظمة بـ"ثغرات وإخفاقات في إدارة هذه الهيئة".
كانت دوجان تقدمت بشكوى نهاية يناير/كانون الثاني في لوس أنجلوس لدى لجنة المساواة في الفرص المهنية، اتهمت فيها الأكاديمية بالتمييز والمضايقة.
وفنّدت دوجان، وهي أول امرأة تقود هذه الأكاديمية، في الشكوى المذكورة اتهامات تراوح بين التحرش الجنسي وتضارب المصالح مرورا بشوائب في التصويت لاختيار الفائزين بجوائز "جرامي".
كذلك، أكدت ديبورا دوجان أنها تعرضت لضغوط لتوظيف خلفها نيل بورتناو في منصب مستشار رغم الشبهات التي تحوم حوله في المؤسسة باغتصاب إحدى الموسيقيات، معتبرة أن هذا "السبب الحقيقي لعدم تجديد عقدها" بعد 17 عاما.
كان نيل بورتناو نفى رسميا هذه الاتهامات، مؤكدا أن الشكوى مليئة بالاتهامات المغلوطة والكاذبة والفاضحة والمؤلمة للغاية في حقه.
واعتبرت دوجان أن تجميد مهامها كانت إجراء عقابيا من الأكاديمية.
وقالت دوجان لدى الإعلان عن صرفها في تصريحات نقلها محاموها: "رغم خيبة الأمل لدي، لم أفاجأ نظرا إلى الطريقة التي اعتادت الأكاديمية أن تعامل بها الأشخاص الذين يقومون بالوشاية عن الاعتداءات الجنسية".
وأضافت: "بدل السعي لإجراء إصلاح لهذه المؤسسة التي ينخرها الفساد، سأواظب على العمل لتحميل المسؤولية للأشخاص الذين يستمرون بألاعيبهم ويشوهون سمعة التصويت لجوائز جرامي ويمارسون التمييز في حق النساء والأشخاص من ذوي البشرة الملوّنة".
وأشارت دوجان إلى أن "الفنانين يستحقون أفضل من ذلك".