رئيس "جرامي" السابق عن اتهامه بالاغتصاب: أكاذيب سخيفة ومضللة
دوجان تقدمت بشكوى في لوس أنجلوس أمام لجنة المساواة في الفرص المهنية، متهمة الأكاديمية التي علقت أخيرا مهماتها بـ"التمييز والتحرش"
نفى نيل بورتناو، الرئيس التنفيذي السابق لأكاديمية فنون التسجيل وعلومه، وهي جمعية أمريكية للمتخصصين في القطاع الموسيقي مسؤولة عن تنظيم الحفل السنوي لتوزيع جوائز "جرامي"، الأربعاء، نفيا قاطعا اتهامات الاغتصاب التي اتهمته بها خليفته في المنصب ديبورا دوجان.
وتقدمت دوجان، الثلاثاء، بشكوى في لوس أنجلوس أمام لجنة المساواة في الفرص المهنية، متهمة الأكاديمية التي علقت أخيرا مهماتها بـ"التمييز والتحرش".
وفي الشكوى الواقعة في 44 صفحة، تؤكد رئيسة "ريكوردينج أكاديمي" أنها تعرضت لضغوط بغية حملها على توظيف سلفها نيل بورتناو كمستشار رغم الشبهات التي تقول دوجان إنها كانت تحوم حوله في المؤسسة بأنه اغتصب موسيقية "وهو السبب الفعلي لعدم تجديد عقده" بعد 17 عاما.
وعلق بورتناو، الأربعاء، مؤكدا أن الشكوى "مليئة بالاتهامات غير الدقيقة والمغلوطة والفاضحة والمؤلمة للغاية في حقه"، وقال في تصريح نشر نصه الكامل موقع مجلة "رولينج ستون" المتخصصة إن "اتهامات الاغتصاب سخيفة ومضللة. التلميح بحدوث اغتصاب هو ترويج لكذبة".
وكذلك نفى رئيس "ريكوردينج أكاديمي" السابق أن يكون قد طلب 750 ألف دولار للبقاء في منصبه كمستشار، وهو ما تؤكده دوجان استنادا إلى ما تقول إنه اقتراح تقدم به بورتناو إلى مجلس الإدارة.
وتوضح دوجان وهي أول امرأة تقود الأكاديمية، في شكواها، اتهامات تتراوح بين التحرش الجنسي وتضارب المصالح مرورا بشوائب في التصويت لجوائز "جرامي" التي تقام حفلتها، الأحد، في لوس أنجلوس.
وتعزو قرار وضعها في "إجازة إدارية" أخيرا إلى الاتهامات الموجهة إليها بـ"سوء السلوك".
وفي المقابل، نفت "ريكوردينج أكاديمي" هذه الادعاءات قائلة، في بيان، إنه "من المستغرب ألا تكون دوجان قد تحدثت يوما عن هذه الادعاءات الخطيرة قبل الاتهامات الموجهة ضدها شخصيا من جانب موظفة تؤكد أن دوجان أوجدت جوا موبوءا وغير مقبول في العمل وانتهجت سلوكا قائما على الانتهاكات والمضايقات".
aXA6IDMuMTQyLjEzMC4yNDIg جزيرة ام اند امز