غرفة الفجيرة تبحث تعزيز التعاون الاقتصادي مع لوكسمبورج
اللقاء أكد أهمية العمل على الربط بين القطاع الخاص في الإمارات ولوكسمبورج، ما يُمكّن من استكشاف مزيد من الشراكات الاقتصادية.
بحث خليفة مطر الكعبي، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، مع إليزابيث كاردوسو جورداو، سفيرة دوقية لوكسمبورج الكبرى لدى دولة الإمارات، العلاقات الاقتصادية والتجارية وسبل تعزيزها بين أصحاب الأعمال في إمارة الفجيرة ولوكسمبورج.
واستعرض رئيس الغرفة خلال اللقاء -الذي عقد الأحد بمقر الغرفة بحضور سلطان جميع عبيد، نائب مدير عام الغرفة- فرص الاستثمار المتاحة في الفجيرة.
مشيرا إلى أن الإمارة تحتل المركز الثاني في مجال تزويد السفن بالوقود، وتعتبر من أكبر المراكز لتخزين وتجارة النفط بينما تسهم منطقة الفجيرة للصناعة النفطية بدور فاعل في استقطاب الشركات العاملة في هذا المجال.
وأوضح خليفة الكعبي أن الإمارة تشهد تطورات في مجالات الصناعات البتروكيماوية ومواد البناء والسياحة والخدمات اللوجستية، منوها بأهمية العمل على الربط بين القطاع الخاص في الإمارات ولوكسمبورج ما يمكن من استكشاف مزيد من الفرص وجوانب الشراكات الاقتصادية المتاحة.
وأكد الكعبي أن الغرفة تولي اهتماما لتوسيع وتطوير قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتحفيز ريادة أعمال قائمة على الابتكار والإبداع بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
مشيرا إلى استعداد غرفة الفجيرة لتقديم التسهيلات للراغبين من أصحاب العمل من دوقية لوكسمبورج؛ للاستثمار في إمارة الفجيرة بالتنسيق مع الجهات المختصة في الإمارة.
وقدم رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، الدعوة لسفيرة دوقية لوكسمبورج الكبرى لدى الإمارات، لحضور المؤتمر العربي السادس للاستثمار في الأمن الغذائي المقرر عقده يومي 14 و15 نوفمبر من العام الجاري.
وأكدت السفيرة إليزابيث كاردوسو جورداو، أن لوكسمبورج تنظر إلى الإمارات باعتبارها شريكا رئيسيا لها في المنطقة، وتتطلع لدعم وتعزيز الشراكة الاقتصادية والتجارية القائمة بين البلدين خلال المرحلة المقبلة، بما يخدم المصالح المشتركة ويعكس قوة العلاقات الثنائية بينهما، مشيدة بجهود الغرفة وإسهامها في الترويج للإمارة بهدف استقطاب الاستثمارات الأجنبية.
وقالت إن دولة الإمارات ولوكسمبورج تتمتعان بعلاقات ثنائية قوية، مشيرة إلى وجود مذكرات تفاهم واتفاقيات تعاون في مجالات استكشاف الفضاء، والخدمات المالية، وتجارة السلع غير النفطية.