تحدي القراءة العربي.. من يكون بطل الدورة السابعة؟
تتجه الأنظار إلى دبي في 31 أكتوبر/تشرين الأول لمعرفة بطل تحدي القراءة العربي في دورته الـ7، بعد معرفة أسماء أبطال الدول المشاركين في النهائيات.
ومع بقاء أيام معدودة على الحدث الذي يترقبه عشرات الملايين في الوطن العربي والعالم، ويستضيفه مسرح أوبرا دبي، تحتدم المنافسة الأخيرة بين المتأهلين إلى التصفيات النهائية، حيث انتزع كل منهم المركز الأول في بلده عن جدارة واستحقاق، ويطمح إلى نيل لقب الدورة السابعة والفوز بجائزة قيّمة قدرها نصف مليون درهم إماراتي لتمكينه من متابعة تحصيله المعرفي، وتسجيل اسمه في القائمة الذهبية لأبطال تحدي القراءة العربي.
مراحل عدة قطعها المتنافسون للوصول إلى المحطة الختامية، يتصاعد الترقب لمعرفة اسم حامل لقب بطل تحدي القراءة العربي لهذه الدورة السابعة، والذي سيتم تكريمه على منصة التتويج في مسرح أوبرا دبيليكون البطل رقم سبعة في المبادرة القرائية الأكبر والتي استقطبت أكثر من 100 مليون طالب وطالبة منذ انطلاقها في عام 2015، فمن سيكون بطل تحدي القراءة العربي في دورته السابعة؟
آمنة محمد المنصوري – بطلة الإمارات
آمنة محمد المنصوري بطلة تحدي القراءة العربي في دورته السابعة على مستوى دولة الإمارات من بين 514 ألفا و506 طلاب وطالبات، أحبت القراءة منذ طفولتها المبكرة وتريد أن "تضع بصمة على جبين التاريخ، وأن تنحت اسمها واسم الإمارات، وأن تكون آمنة محمد المنصوري (ابنة زايد) شخصاً لا ينسى حتى بعد مئات السنين".
قرأت آمنة أكثر من 150 كتاباً، تحبها جميعاً، لكن كتابها المفضل يبقى "البداية والنهاية" لابن كثير، ومثلها الأعلى في الحياة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وقدوتها في القيادة وصنع التغيير الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
فاطمة جاسم محمد – بطلة البحرين
أحرزت فاطمة جاسم محمد لقب بطلة تحدي القراءة العربي في دورته السابعة على مستوى مملكة البحرين، بعد منافسة شديدة شارك فيها 134,430 طالباً وطالبة.
قرأت فاطمة نحو 150 كتاباً، أما كتابها المفضل فهو "العادات الذرية" لجيمس كلير، لما كان له من تأثيرٍ جلي عليها وعلى نظم حياتها على حد تعبيرها، وقد أعانها هذا الكتاب على ترتيب إيقاع يومها وجدولته بما يحقق لها أقصى استفادة.
محمد وليد صفر عبداللطيف – بطل مصر
فاز محمد وليد صفر عبداللطيف بلقب بطل تحدي القراءة العربي في دورته السابعة على مستوى وزارة التربية والتعليم في جمهورية مصر العربية من بين 15335747 طالباً وطالبة، ويرغب في أن يكون قدوة ونموذجاً يحتذى به في المجتمع، ويسعى إلى أن يكون عالماً في الطب، وكاتباً في الوقت نفسه، ليكون اسماً مؤثرا في الحقلين العلمي والأدبي.
مصدر قوته كما يقول هو حبه للقراءة وتعطشه للعلم والمعرفة، ووالداه هما قوة الإلهام في حياته والسبب في حبه للقراءة، إذ بدأ رحلته مع المطالعة منذ الطفولة على يد والدته معلمة اللغة العربية، وقد ثابر واجتهد على مدى 6 أعوام حتى أصبح بطلا لتحدي القراءة العربي على مستوى وطنه مصر، ويطمح اليوم ليكون صاحب المركز الأول في التصفيات النهائية.
عبدالله محمد البري – بطل قطر
عبدالله محمد عبدالله البري بطل تحدي القراءة العربي في دورته السابعة على مستوى على مستوى دولة قطر من بين 124,395 طالبا وطالبة، يطمح إلى أن يكون عالماً يضع بصمته في كتب التاريخ، ويعتبر نفسه بطلاً لأنه يقرأ لكي يتعلم ويناقش الكاتب.
الإصرار والاجتهاد هما مصدر قوته، كما يقول، من دون أن ينسى أسرته، فهي التي مهدت له درب النجاح وطوعت له مفاتيحه: "والداي هما من يحفزانني على القراءة وخاصة والدتي التي كانت تقص عليه قصص الأبطال، ولو كانت الدنيا في يميني لأعطيتها لأمي طوعا".
نعمة جهاد رجوب – بطلة سوريا
فازت نعمة جهاد رجوب بلقب بطلة تحدي القراءة العربي في دورته السابعة على مستوى الجمهورية العربية السورية من بين 375138 طالباً وطالبة، وتعتبر نفسها بطلة حقيقية، لأنها تعلمت مواجهة اليأس، وامتلكت الثقة في أن المرء يغدو بطلاً بقدر عظمة الأحلام التي يصنعها وتكتمل إنسانيته عندما يغرس في نفوس الآخرين معنى الحلم الحقيقي.
قرأت نعمة أكثر من 200 كتاب، وتعتبر أن لحظة مشاركتها في تحدي القراءة العربي هي الأغلى على قلبها، وكانت لحظة فارقة لا تنسى، فقد حققت المركز الأول على مدرستها ثم على مستوى محافظتها ثم على مستوى الجمهورية العربية السورية.
ملاك مسلم – بطلة تونس
انتزعت الطالبة ملاك مسلم لقب بطلة تحدي القراءة العربي في دورته السابعة على مستوى الجمهورية التونسية، بعد تصفيات شارك فيها 213459 طالباً وطالبة، ولديها اليوم حلمان الأول أن تحقق لقب تحدي القراءة العربي في التصفيات النهائية، والثاني هو أن تصبح طبيبة أطفال.
تشعر ملاك الآن بثقة عالية بالنفس بعد وصولها إلى هذه المرحلة، وتعتقد أن الشخص لا يكون بطلاً حقيقياً بالأقوال بل بالأفعال، وأن النجاحات الصغيرة لا يجب أن تحجب رؤيته عن حلمه الأكبر.
مصطفى محمد عبدالغني – بطل الأزهر الشريف
أحرز مصطفى محمد عبدالغني لقب بطل تحدي القراءة العربي في دورته السابعة على مستوى الأزهر الشريف من بين 2068650 طالباً وطالبة، بعد أن قرأ نحو 100 كتاب، حيث يعتبر القراءة وسيلة سفره إلى عوالم أخرى والتعرف إلى ثقافات جديدة، وقد أحب صحبة الكتاب منذ طفولته المبكرة.
يؤمن مصطفى بأن استمرار السعي يستلزم حتمية الوصول، وأن القراءة ليست هواية إنما هي ضرورة، يشعر بامتنان عميق تجاه أسرته التي قدمت له العون والتشجيع، ويحلم بأن يندثر الجهل ويعيش الناس في ظلال العلم.
فاطمة الزهراء بلزرق – بطلة الجزائر
فاطمة الزهراء بلزرق بطلة تحدي القراءة العربي في دورته السابعة على مستوى الجمهورية الجزائرية، من بين 1000997 طالباً وطالبة، تعشق لغة الضاد وتعتبر أن القراءة نافذة تطل منها على العالم، وحلمها الأكبر أو دور البطولة الذي يستهويها هو حماية الكتب من الاندثار.
مصدر قوتها وإلهامها هو القرآن الكريم، وقد حظيت بتشجيع كبير من قبل أبويها، وعلماها كما تقول أن "الحياة لا تأتي ساطعة بالنور لتحقيق الآمال"، وكانت والدتها رفيقتها أثناء انتقاء الكتب.
نجم الدين بازل - بطل جيبوتي
نال نجم الدين بازل لقب بطل تحدي القراءة العربي في دورته السابعة على مستوى جمهورية جيبوتي، ويحلم بإحرازه لقب التحدي خلال التصفيات النهائية.
يعتبر نجم الدين نفسه بطلاً حقيقاً، لأنه يمثل بلده جيبوتي في التصفيات النهائية، ولأن المشاركة في تحدي القراءة العربي، كما يقول، تتطلب شجاعة كبيرة، وكذلك الوقوف أمام لجنة التحكيم.
ملاك محمد باسل – بطلة العراق
ظفرت ملاك محمد باسل بلقب بطلة تحدي القراءة العربي في دورته السابعة على مستوى جمهورية العراق من بين 716067 طالباً وطالبة، وقد تمكنت من التغلب على تحديات كبيرة مستلهمة مقولة صاحب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "الإنسان أمام التحديات لديه خياران: إما أن يقف ويتراجع أو أن يبدع ويتجاوز".
قرأت ملاك أكثر من 270 كتاباً، وشاركت في تحدي القراءة العربي للمرة الأولى العام الماضي ولم يحالفها الحظ للحصول على أحد المراكز العشرة الأولى على مستوى العراق، وتقول: "شاركت في التحدي هذا العام وفزت على مستوى وطني العراق.. تحدي القراءة كان حلماً بالنسبة لي وتحول اليوم إلى واقع وها أنا أمثل بلدي في هذا التحدي".
وجد فنطول حمد العون – بطلة الأردن
فازت وجد فنطول حمد العون بلقب بطلة تحدي القراءة العربي في دورته السابعة على مستوى المملكة الأردنية الهاشمية، بعد منافسة مع 2,007,080 طالبا وطالبة، تعتبر نفسها بطلة حقيقية لأنها، كما تقول، في رحاب الأمل مضت قدماً لتكون أملاً ينير الدروب البعيدة، وقد تحطمت حواجز اليأس، فهي بطلة تحلت بالإصرار لم تستسلم وحاولت مراراً وتكراراً وقد بدأت رحلة التحدي بنفس طموحة متآلفة لاستمرار النجاح.
رحلة وجد مع التحدي بدأت منذ سن العاشرة، من خلال مشاركات متتالية في تحدي القراءة العربي، بدون كلل ولا ملل، محاولة أولى وثانية وثالثة ورابعة وكل سنة تجدد الهمة، وفي المحاولة الخامسة كان التتويج حليفها، وتشير إلى عائلتها باعتبارها مصدر قوتها.
حسين بن صالح المهدي – بطل السعودية
حسين بن صالح المهدي بطل تحدي القراءة العربي في دورته السابعة على مستوى المملكة العربية السعودية من بين الطلبة الذكور في ختام تصفيات شارك فيها 1.213.823 طالباً وطالبة، ويرى أنه تجاوز كل الصعوبات التي واجهته، ومثله الأعلى الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
يمتلك حسين أحلاماً عدة أقربها التتويج بلقب بطل تحدي القراءة العربي خلال تصفيات الدورة السابعة النهائية في دبي، كما يحلم بتأسيس مكتبة إلكترونية تفاعلية تسهل عملية التواصل والمناقشة بين القراء.
رنا مهنا الرفاعي - بطلة السعودية
استطاعت رنا مهنا الرفاعي الفوز بلقب بطلة تحدي القراءة العربي في دورته السابعة على مستوى المملكة العربية السعودية من بين الطالبات الإناث في التصفيات التي استقطبت 1.213.823 طالباً وطالبة، وترى أن البطل الحقيقي هو من يحاول الارتقاء بنفسه ويمثل وطنه ويضيف للعالم، وأن المحاولة مرة تلو الأخرى دون ملل وكلل هي بطولة.
رحلتها في تحدي القراءة العربي بدأت منذ الصف الثاني متوسط، وطموحها قادها لخوض هذا التحدي لتنافس على لقبه كل عام، وتقول رنا "مصدر قوتي الله عز وجل وإيماني بعظمته وهذا يعطيني قوة هائلة أواجه بها العالم، ومن ثم نفسي وعائلتي هما ملاذي الآمن وملجأي في الفرح والترح، واشتركت في تحدي القراءة العربي، لأنني أرى أن باستطاعتي خوض غماره وتمثيل وطني خير تمثيل وتسخير تجربتي في فضيلة القراءة".
سارة قتيبة المهيني – بطلة الكويت
تمكنت سارة قتيبة المهيني من الفوز بلقب بطلة تحدي القراءة العربي في دورته السابعة على مستوى دولة الكويت بعد منافسة شارك فيها 101,627 طالبا وطالبة، وتحلم بأن تصبح شخصاً مؤثراً وعنصراً فعالاً في المجتمع، وأن تنشئ مكتبة إلكترونية خاصة لتشجيع الشباب على القراءة والكتابة والإبداع.
ترى أن البطولة هي مقدار التغيير الذي يحدثه المرء في نفسه خلال زمن قياسي، وتشعر بالامتنان لكل ما وفرته لها أسرتها ومدرستها من دعم وتشجيع.
تالين سمير سويدان - بطلة لبنان
توجت تالين سمير سويدان بلقب بطلة تحدي القراءة العربي في دورته السابعة على مستوى الجمهورية اللبنانية، في ختام تصفيات شارك فيها 7020 طالباً وطالبة، وترى نفسها بطلة حقيقة، حيث تفوقت على أكثر من سبعة آلاف مشارك، بعد أن قرأت نحو 123 كتاباً، لتدخل دائرة المتنافسين على لقب التحدي العربي خلال التصفيات النهائية، وتؤمن بأن من يقرأ هو بطل حقيقي، لقناعتها بأن القراءة أساس المعرفة والحكمة.
عندما كانت في الخامسة من عمرها طلبت من والدتها أن تبتاع لها هاتفًا فرفضت، واقترحت عليها أن تختار لعبة أخرى بثمنه، وهي أن تشتري لها قصة، وهكذا بدأت رحلة تالين مع القراءة.
صفية أحمد كوري - بطلة موريتانيا
انتزعت صفية أحمد كوري لقب بطلة تحدي القراءة العربي في دورته السابعة على مستوى الجمهورية الإسلامية الموريتانية من بين 78888 طالباً وطالبة، وتعتبر نفسها بطلة، لأنها آمنت بنفسها ولم تعرف المستحيل، فاستبدلت اليأس بالأمل والتشاؤم بالتفاؤل والاستسلام بالمثابرة وحولت نقاط ضعفها إلى قوةٍ، واتخذت من الإصرار والعزم رفيقين يُعِينانِها على تجاوز عقبات الحياة.
تهوى صفية الرسم والخط العربي، وتحلم بسطوع اسمها في سماء الأدب والفكر، وأن تكون أستاذة جامعية مثل والدها.
ملاك عمراني - بطلة المغرب
ملاك عمراني بطلة تحدي القراءة العربي في دورته السابعة على مستوى المملكة المغربية من بين 416403 طالب وطالبة شاركوا في التصفيات، تحلم بأن تصبح طبيبة قلب وشرايين وكاتبة تترجم أعمالها إلى أكثر من لغة "أريد أن أصبح فراشة الأدب مثل الكاتبة مي زيادة التي كانت تتقن تسع لغات، أجد فيها مثالاً راقياً للأديبة العربية الناجحة".
مثلها الأعلى وقدوتها في الحياة، كما تقول، هما والداها اللذان تعلمت منهما الصبر والتفاؤل وحب الخير للناس، وزرعا فيها شغف المعرفة.
حنين خليل الغافي - بطلة فلسطين
أحرزت حنين خليل الغافي لقب بطلة تحدي القراءة العربي في دورته السابعة على مستوى دولة فلسطين من بين 295016 طالباً وطالبة، وتحلم بأن تكون شخصاً ناجحاً على الصعيدين العلمي والأدبي، وأن تكون ذات هدف سام ورسالة واضحة تاركة أثراً طيباً في نفوس الآخرين.
تريد أن تكون شخصية واعية مثقفة وعالمة كبيرة تغوص في بحر العلم والحكمة، شاركت في مسابقات متنوعة، ومنها حفظ القرآن والخطابة والخط العربي والمناظرة وتحدي القراءة العربي على مستوى فلسطين، وحصلت على العديد من الجوائز، وتطمح إلى أن تمثل وطنها خير تمثيل في التصفيات النهائية من تحدي القراءة العربي.
لميس محمد البتول - بطلة السودان
ظفرت لميس محمد أحمد علي البتول بلقب بطلة تحدي القراءة العربي في دورته السابعة على مستوى جمهورية السودان من بين 222023 طالباً وطالبة، ولم يأت تتويجها من فراغ، بل جاء نتيجة جد ومثابرة ساعدتها على تجاوز الكثير من العقبات، فحياتها كما تقول تقع بين الحروف والكتب.
ولإيمانها بأهمية القراءة التي ترى أن بها تعلو الأمم، بادرت إلى القراءة بكافة المجالات وعن ذلك تقول: "أعتبر نفسي قارئة نهمة، حيث تجاوز عدد الكتب التي قرأتها 460 كتاباً في شتى المجالات العلمية والتاريخية والدينية الثقافية".
أسيل بنت يوسف المعمرية – بطلة عمان
أسيل بنت يوسف المعمرية بطلة تحدي القراءة العربي في دورته السابعة على مستوى سلطنة عمان من بين 3320 طالباً وطالبة، تحلم بأن تكون فتاة ملهمة وتمتلك المعرفة والمهارة، وأن تحتل دولنا العربية المراكز الأولى وتكون في مصاف الدول المتقدمة، وأن تضع بصمتها وتكون من المساهمين في هذا التقدم.
وعن دوافعها للمشاركة في الدورة السابعة من تحدي القراءة العربي تقول أسيل: "حب القراءة والاطلاع هو شغف بالنسبة لي والسجال لما بين دفتيها هو الأمتع، وأن تجدتحدياً يضم قراء الوطن العربي بل والعالم أجمع في مكان واحد للحديث عن الكتب والتنافس حولها ليمثل جوهرة لا يمكن أن يفلت المرء من وهجها.. أن تكون ممن يشاهدون الأبطال خلف شاشات التلفاز لسنوات وتتاح لك الفرصة أخيراً لتنافس بينهم في تحد كان يمثل يوماً أحد أحلامك، بالتأكيد لن أضيع هذه الفرصة لذا أنا هنا اليوم".
aXA6IDE4LjIyMi4xNjQuMTc2IA== جزيرة ام اند امز