3 عوامل وراء وداع الوداد لدوري أبطال أفريقيا.. بين الأزمة والتشبع
غادر الوداد المغربي بطولة دوري أبطال أفريقيا من دور المجموعات، وذلك رغم فوزه مساء السبت على أسيك الإيفواري بنتيجة هدف دون رد.
وحل الفريق البيضاوي ثالثا في مجموعته الثانية برصيد 9 نقاط خلف فريق سيمبا التنزاني الوصيف، بفارق الأهداف المدفوعة والمقبولة في المواجهات المباشرة، وهو ما أطاح به من سباق الترشح لربع نهائي المسابقة الأبرز في القارة الأفريقية على صعيد الأندية.
ما أسباب خروج الوداد المغربي من دوري أبطال أفريقيا 2024؟
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 أسباب وراء خروج الوداد المغربي من بطولة دوري أبطال أفريقيا منذ مرحلة دور المجموعات.
البداية من الأزمة الإدارية الكبيرة التي يعاني منها الوداد، بعد عزل رئيسه سعيد الناصري في شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، بسبب سجنه.
وعانى الفريق من حالة فراغ إداري أثرت على تركيز اللاعبين، كما دفعت ببعض النجوم للمغادرة على غرار يحيى عطية الله وهشام بوسفيان.
وتعرض الفريق البيضاوي لسلسلة من الهزائم في الدوري المحلي والبطولة الأفريقية في الفترة الأخيرة، مما جعله يعيش أزمة خانقة على جميع المستويات.
أيضا، افتقد الفريق للحلول الهجومية خلال الموسم الحالي بحكم تراجع أداء معظم اللاعبين في هذا الخط بداية من السنغالي بولي جونيور سامبو فضلا عن شرقي البحري وأيضا محمد أوناجم وحمدو الهوني وصولا لسيف الدين بوهرة.
وسجل الوداد 26 هدفا من أصل 19 مباراة خاضها في الدوري المغربي بمعدل 1.3 هدف وحيد في المباراة الواحدة، كما سجل هدفين فقط من 5 مباريات لعبها في دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا بمعدل يقل عن 0.5 هدف وحيد في المباراة الوحيدة.
وتعتبر هذه الأرقام ضعيفة للغاية بالنسبة لفريق تعود على لعب الأدوار الأولى في جميع المسابقات طوال المواسم الأخيرة.
سبب آخر، وهو معاناة معظم نجوم الفريق من حالة تشبع بسبب خوضهم لعدد كبير من المباريات خلال الموسم الحالي في فترة زمنية قصيرة.
وبدأ موسم الوداد مبكرا من خلال خوض البطولة العربية قبل أن يشارك في النسخة الافتتاحية من الدوري الأفريقي ومؤخرا في دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أفريقيا.
ومن أبزر اللاعبين الذين تراجع مستواهم بسبب الإرهاق، الظهير الأيمن أيوب العملود، بجانب لاعبي الوسط زكريا دراوي ويحيى جبران وأيضا المهاجم محمد أوناجم.
aXA6IDEzLjU4LjIwMS4yNDAg
جزيرة ام اند امز