صدمة الوداد ضد سيمبا.. 3 أسباب وراء خسارة حامل لقب أبطال أفريقيا
يواجه الوداد المغربي خطر الخروج من دوري أبطال أفريقيا، بعد هزيمته أمام سيمبا التنزاني 0-1 في ذهاب ربع نهائي المسابقة.
وسجل الكونغولي جون أتوس الهدف الوحيد للمباراة في الدقيقة 30 من متابعة داخل منطقة الجزاء لكرة سددها أحد زملائه.
وتقام مباراة العودة بين الفريقين يوم الجمعة المقبل ويتوقع أن يحتصنها ملعب محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء.
ويلاحق الفريق المغربي لقبه الرابع في المسابقة بعد تتويجه سابقا بنسخ أعوام 1992 و2017 وأخيرا 2022.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 أسباب وراء خسارة الوداد أمام سيمبا في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا.
الغيابات العديدة
افتقد ممثل كرة القدم المغربية لخدمات 3 لاعبين مهمين، وهم حارس المرمى أحمد رضا التكناوتي والمدافع أمين فرحان والسنغالي بولي جونيور سامبو.
وسيتواصل غياب التكناوتي وفرحان في مباراة العودة بسبب الإصابة، عكس سامبو الذي سيصبح مؤهلا قانونيا بعد استيفائه عقوبة تراكم الإنذارات.
ويمثل هذا الثلاثي نقطة قوة كبيرة في الفريق مما يفسر الأداء الضعيف الذي ظهر عليه حامل لقب دوري أبطال أفريقيا خلال مواجهة الذهاب أمام سيمبا.
خيارات جاريدو
المدرب الإسباني خوان كارلوس جاريدو ارتكب أخطاء تكتيكية عديدة في موقعة "دار السلام"، كما قام باختيارات فنية غير موفقة خاصة في خطي الوسط والهجوم.
وفشل الفريق البيضاوي في نقل الخطر لمناطق سيمبا بسبب ضعف خط وسط الميدان وعدم قدرته على بناء الهجمة.
ولم تقدم التغييرات التي قام بها جاريدو أثناء اللعب أي إضافة، بل العكس زادت من ضعف الفريق الذي فشل في خلق الثغرات بدفاع سيمبا.
خسارة المعركة البدنية
خسر نجوم الوداد معظم الصراعات الثنائية التي جمعتهم بنظرائهم من سيمبا وهو ما جعلهم عاجزين عن السيطرة على الكرة.
التفوق البدني للفريق التنزاني سمح له بالتحكم في المباراة وصنع الخطر عبر الانتقال السريع من الدفاع للهجوم.
ومن الواضح أن الفريق المغربي تأثر بالنسق المرتفع الذي خضع له في الأشهر الأخيرة، والذي جعله يخوض عدد قياسي من المباريات في مختلف المسابقات.
aXA6IDMuMTQ1LjYxLjE5OSA= جزيرة ام اند امز