"فوضى في كل مكان".. شهود يتحدثون عن حالة الرعب بعد حادث ملبورن
محطة قطار شارع فلينديرز بمدينة ملبورن الأسترالية شهدت حالة من الفوضى مع وقوع حادث الدهس
شهدت محطة قطار شارع فلينديرز بمدينة ملبورن الأسترالية حالة من الفوضى مع وقوع حادث الدهس، الذي أسفر عن إصابة 19 شخصا في حادث تعتقد الشرطة أنه كان متعمدا.
وبعد مرور بضع ساعات أصبحت المحطة والشوارع المقابلة لها مهجورة إلا من قوات الشرطة التي طوقت المكان، وأمرت بإغلاق المحال ومغادرة الناس استعدادا لبدء التحقيقات، حيث قالت إنهم لا يعلمون الدافع وراء ارتكاب الحادث، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
روز ستوباس، صاحبة محل "دوناتس" يقع في زاوية بين تقاطع شارعي فلينديرز وإليزابيث كانت بمكان عملها عندما قام المهاجم بفعلته، فركضت تجاه أحد الأماكن للاختباء.
روز قالت: "كان الوضع فوضويا، كان الناس يتطايرون في كل مكان، وأصيب الكثيرون.. أنا مصدومة للغاية، إنه يوم سيء جدا".
جون، زوج روز، كان واقفاً خارج متجرهما عندما قاد المهاجم سيارته واصطدم بالمارة الذين كانوا يعبرون الشارع.
وقال جون: "كل ما يمكنك سماعه هو خبطات وفرقعة"، وسط تقديرات بأن سرعة السيارة كانت ما بين 80 كيلومتراً إلى 100 كيلومتر في الساعة.
وأضاف جون: "إن هذا أكثر مكان مزدحم في ملبورن، هذا وشارع سوانستون هما الأكثر ازدحاماً في ملبورن، وكان متجرنا مكتظاً، وكان الشارع مزدحماً بالمارة. كنا جميعاً مشغولين، وكل ما يمكنك سماعه وقتها كان اصطدام السيارة بالناس والصرخات".
وامتلأ المكان بسيارات الإسعاف والشرطة، حيث تلقى المصابون العلاج بمكان الحادث، واعتقل رجلان بينهما سائق السيارة.
وقال جيمس ونكلز إن الناس كانوا يركضون بكل مكان، وعدت أدراجي فوراً؛ لأن الشرطة كانت تحاول السيطرة على الوضع، لكنه كان فوضوياً.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم تورنبول إن الحادث كان صادماً بالنسبة له.
وأوضحت الشرطة أن الحادث كان متعمداً، على الرغم من أن الدافع غير معروف.
وأوضح قائد الشرطة راسل باريت أن هذه هي الأيام الأولى للتحقيقات، لكننا نعتقد مما شاهدناه أنه حادث متعمد.
aXA6IDMuMTUuMTQ5LjI0IA== جزيرة ام اند امز