وثيقة: الفوضى تضرب المناطق اليمنية الخاضعة للانقلابيين
وثيقة جديدة كشفت عن اعتراف مليشيا الحوثي الإرهابية بوجود اختلالات أمنية في محافظة ذمار.
كشفت وثيقة جديدة عن حالة الفوضى الناتجة عن اختلالات أمنية في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، ما أدى إلى انتشار أعمال تهريب للسجناء وسرقات متكررة.
وأشارت الوثيقة، التي حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منها، إلى تدخلات لجان الإشراف الحوثية الموازية للمؤسسات اليمنية الشرعية في محافظة ذمار وسط البلاد، التي وصلت إلى أقسام الشرطة والتدخل في قضايا الأراضي والتحكيم فيها.
وأظهرت الوثيقة، الصادرة من مكتب محافظ ذمار بتاريخ الخميس 28 يونيو/حزيران، دليلا واضحا ضد مليشيا الانقلاب وتورطها في تهريب سجناء، لا سيما سجناء السجن المركزي، وهو ما جاء على رأس قائمة الاختلالات الأمنية، واعترفت به المليشيا صراحة.
الوثيقة تبين توجيه المدعو محمد حسين المقدشي، المعين من قبل الحوثيين محافظاً لذمار، إلى مدير أمن المحافظة، وتفند عدداً من الاختلالات الأمنية، من بينها هروب السجناء من سجون أقسام الشرطة والبحث الجنائي والسجن المركزي وسرقة دراجات نارية ونهب السيارات من وسط المدينة.
وأوضحت تكرار سرقة المحلات التجارية مثل محلات الصنعاني والوهيبي داخل المدينة، وظاهرة إطلاق النار في الأعراس وغيرها، وإطلاق النار على بعض المنازل والمحلات التجارية.
ووفقا للوثيقة فإن أسباب وجود الاختلالات الأمنية في النقاط الأمنية هي تجنيد أشخاص ونصبهم في النقاط دون أي دراية أو علاقة لهم بالجانب الأمني وبتكليف من الجهات الأمنية الحوثية.
وتجتاح مناطق سيطرة الانقلابيين فوضى عارمة، لا سيما خلال الأيام الأخيرة، بعد تصعيد قوات دعم الشرعية العمليات العسكرية، للحد من تهديدات المليشيا على الشريط الساحلي الغربي، والانطلاق صوب تحرير ميناء الحديدة، ما جعل قيادات المليشيا تدفع بكل ثقلها البشري، ما أدى إلى خروج الوضع الأمني عن نطاق السيطرة في المناطق الأخرى.