بيوت الأزياء تترقب.. تشارلز يبحث «ترقية استثنائية» لكيت
بعد عام قاس عانت فيه من مرض السرطان، تعود الأميرة كيت بشكل تدريجي إلى واجباتها العامة، وتنتظر ترقية كبيرة واستثنائية قريبا.
ويتردد حاليا أن الملك تشارلز يتطلع إلى منح زوجة ابنه الأمير ويليام سلطة توزيع أوامر "التعيين الملكي"، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية.
وقالت المعلقة والمصورة الملكية، هيلينا تشارد، إن "الملك تشارلز معجب للغاية بزوجة ابنه المحبة والمرنة.. إنه يحترمها كثيرًا".
وأضافت في تصريحات لشبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية، أن العاهل البريطاني البالغ من العمر 76 عامًا، حريص على منح زوجة ابنه "المحبوبة" هذا الشرف الملكي لتصبح أول أميرة لويلز تحصل عليه منذ 115 عاما.
ووفقًا لموقع العائلة المالكة على الإنترنت، فإن "أمر التعيين الملكي" هو شرف يمنحه كبار أعضاء العائلة، للشركات والعلامات التجارية والأشخاص الذين يدعمونهم.
ما هو التعيين الملكي؟
كما أن التعيين الملكي هو "علامة تقدير" لأولئك الذين "قدموا بانتظام سلعًا أو خدمات للأسرة المالكة".
وفي حين أنه من غير الواضح بالضبط لمن ستمنح كيت وهي أم لثلاثة أطفال، هذا التكريم، في حال باتت مسؤولة عنه، يُعتقد أن العديد من العلامات التجارية للأزياء قد تكون محظوظة بما يكفي ليتم أخذها في الاعتبار.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، منح الملك تشارلز وزوجته الملكة كاميلا، المجموعة الثانية، من أوامر التعيين الملكية لإجمالي 386 شركة.
وقالت الخبيرة الملكية هيلاري فوردويتش إن هذه الترقية "المرموقة" من المتوقع أن تحدث "عاجلاً وليس آجلاً"، معتبرة أنها "تشير إلى إيمان الملك تشارلز الثالث بكيت.. سيكون لها نفوذ متزايد حيث يتم إعدادها لمثل هذه المسؤوليات".
وأضافت "هذا يرجع إلى رباطة جأشها وذكائها ولباقتها وموثوقيتها، في وقت يفوض فيه الملك المسؤوليات تدريجيًا إلى الجيل القادم".
جاء ذلك في الوقت الذي نقلت فيه صحيفة "تايمز أوف لندن" البريطانية عن مصادر مقربة من كيت قولها إن أميرة ويلز ستمنح أوامر ملكية لشركاتها المفضلة في وقت لاحق من هذا العام.
وكانت آخر مرة سُمح فيها لأميرة ويلز بإصدار أوامر تعيين ملكية، من نصيب الأميرة (آنذاك) ماري، قبل أن يصبح زوجها جورج الخامس ملكًا في عام 1910.
aXA6IDMuMTMzLjEzNi45NSA=
جزيرة ام اند امز