توابع أزمة أبراموفيتش.. هل يكمل تشيلسي الموسم بدون رعاة؟
قرر راع جديد لنادي تشيلسي تعليق عقد الرعاية المُبرم مع النادي، في أعقاب أزمة مالكه الروسي رومان أبراموفيتش.
كانت الحكومة البريطانية قررت (الخميس) تجميد أملاك رجل الأعمال الروسي رومان أبراموفيتش، مالك تشيلسي، في بريطانيا، بما فيها النادي اللندني، وذلك بسبب صلاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وفي خضم هذا الوضع قررت شركة "ثري" لشبكات الهواتف المحمولة، أحد رعاة تشيلسي الرئيسيين، تعليق رعايتها للنادي اللندني قبل أيام، وإزالة شعارها من القمصان التي يرتديها لاعبو الفريق في المباريات.
وبعد "ثري" أعلنت شركة "هيونداي" للسيارات (السبت) إيقاف عقد الرعاية مع النادي، والذي كانت بموجبه الشريك الرسمي لسيارات "البلوز" منذ 2018.
وقالت "هيونداي" في بيان رسمي: "في ظل الظروف الحالية اتخذنا قرارا بتعليق أنشطة التسويق والتواصل مع النادي حتى إشعار آخر".
يذكر أن تشيلسي يضع شعار "هيونداي" على أكمام قمصانه التي يخوض بها المباريات.
وخلافا لموقف الشركتين، أبدت شركة "تريفاجو"، راعية قميص تدريبات تشيلسي، رغبتها في تغيير سريع بملكية النادي ونقلها لمالك آخر غير أبراموفيتش، مع الإبقاء على اتفاق الرعاية كما هو.
كذلك قررت شركة "نايكي" للملابس الرياضية، وهي أحد الرعاة الرئيسيين للنادي، مواصلة رعاية تشيلسي دون توقف، والالتزام بالعقد المُبرم بينهما منذ 2016 ويمتد لـ15 عاما.
جدير بالذكر أن الحكومة البريطانية أصدرت ترخيصا مؤقتا لكي يتمكن تشيلسي من مواصلة أنشطته في ظل تجميد أصول مالكه الروسي رومان أبراموفيتش، فيما ذكرت تقارير إعلامية أن هناك عدة حسابات للنادي تم تجميدها مؤقتا بينما تقوم البنوك بتقييم رخصة تشغيل النادي الجديدة.
الترخيص الحالي لا يسمح بنقل أو إعارة اللاعبين من وإلى النادي، أو بيع تذاكر مباريات مقبلة سواء بملعب الفريق أو خارجه، ويمكن التربح عن طريق بيع الطعام للمشجعين في أيام المباريات، على ألا يذهب العائد إلى أبراموفيتش.
ويسمح الترخيص لتشيلسي بمواصلة نشاط كرة القدم والسفر مما يسمح للنادي بلعب مبارياته في البطولات الأوروبية.
وقالت صحيفة "صن" البريطانية إن الحكومة منحت أبراموفيتش مهلة حتى 31 مايو/أيار المقبل لبيع "البلوز" على أن تقوم الإدارة الجديدة بتجديد الترخيص وإلا سيتم إغلاق النادي.