جزيرة جيرسي تهدد "كنز" مالك نادي تشيلسي

عقوبات وتحقيقات وملاذات.. مصائب متزامنة تطارد الملياردير الروسي ومالك نادي تشيلي الإنجليزي رومان أبراموفيتش، ولسان حاله يقول إن "المصائب لا تأتي فرادى".
ففي حلقة جديدة من العقوبات والملاحقة بحق الرجل الذي وافقت الحكومة البريطانية بالأمس على إتمام صفقة بيع ناديه، بدأت جزيرة جيرسي التي يقال إن أبراموفيتش احتفظ فيها بـ"7 مليارات دولار"، بالتدقيق في مصدر أمواله.
الجزيرة الصغيرة الواقعة قبالة الساحل الشمالي لفرنسا، وتتمتع بحكم ذاتي، لكنها تتبع التاج البريطاني، فتحت تحقيقا أوليا حول كيفية استحواذ أبراموفيتش على شركات النفط في روسيا بعد فترة الاتحاد السوفيتي، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.
ويدور التحقيق حول ما إذا كان أحد شركاء مالك تشيلسي قد ساعده في محاولة التهرب من العقوبات البريطانية، التي فُرضت عليه إثر الحرب الروسية على أوكرانيا، قبل ثلاثة أشهر، بحكم قرب الرجل من الرئيس فلاديمير بوتين.
وتشير صحيفة "وول ستريت جورنال"، إلى أن إحدى الصفقات التي تمت بعد الحرب الروسية جذبت انتباه السلطات في جزيرة جيرسي، وهو ما يبحثه التحقيق الجاري.
جيرسي.. ملاذ الأثرياء
وعلى مدار سنوات، حاولت جيرسي تنظيف صورتها كملاذ ضريبي للأثرياء، وتسويقها كمركز مالي خارجي محكوم جيدا ومكرس في حكم القانون.
وقد ساعدت عملية التحول على جذب مليارات الدولارات من الأصول الجديدة إلى جيرسي ، حيث كان الأوليغارش رومان أبراموفيتش جزءا من هجرة تلك الأموال، حتى عرضت عليه الجزيرة الإقامة وأصبحت موطنا لبعض مستشاريه المقربين.
لكن ومع تشديد قواعد التهرب الضريبي الأوروبية والبريطانية، قررت جزيرة جيرسي أن تضع عملائها ومن بينهم رومان أبراموفيتش، تحت دائرة الضوء، بحسب الصحيفة نفسها.
وبحسب ما نقلته الصحيفة نفسها عن مطلعين على تعاملاته المالية، كان الملياردير الروسي يهوى جيرسي لقربها من بريطانيا.
aXA6IDMuMTQ1LjE2Ny4xNzgg
جزيرة ام اند امز