المصائب لا تأتي فرادى.. أزمة عائلية تزيد أوجاع تشيلسي
لا تتوقف الأزمات عن ملاحقة توماس توخيل مدرب تشيلسي في الأونة الأخيرة، ومنها الخسارة الكبيرة 4-1 أمام برينتفورد في الدوري الإنجليزي.
وقالت صحيفة "صن" البريطانية إن توخيل انفصل عن زوجته سيسيه، بعد 13 عاما من الزواج، حيث بدأت الأخيرة في إجراءات الطلاق بعد فشل محاولات العائلة للصلح بينهما.
وتخلفت الصحفية السابقة سيسيه، عن زوجها في رحلته إلى لندن عقب توليه تدريب تشيلسي في يناير/ كانون الثاني 2021، ولم تلحق به إلا في أغسطس/آب الماضي.
وكشف مصدر مقرب من توخيل خلال تصريحات لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية بقوله: "لقد حاولا تفادي الانفصال، ولكن في النهاية بدا وكأنه لا طريق أمامهما سواه".
يذكر أن توخيل كان يعيش مع زوجته في فندق قريب من مقر تدريبات تشيلسي في كوبهام سوراي، قبل أن ينتقلا لمنزل خاص بهما في نفس المحيط.
وبعد خسارة برينتفورد الثقيلة والمفاجئة، وقبله الأزمة المالية والإدارية للبلوز، جاء خبر الانفصال ليكون الأزمة العائلية التي تحاصر توخيل.
توخيل كان قد بدأ مشواره مع تشيلسي بشكل مبهر الموسم الماضي، وحقق لقب دوري أبطال أوروبا، ثم ثنائية كأس العالم للأندية وكأس السوبر الأوروبي، بينما خسر هذا الموسم بركلات الترجيح في نهائي كأس الرابطة الإنجليزية ضد ليفربول.
زوجة توخيل كانت تعمل في صحيفة "سوديتش زوتينج"، وهي أحد أشهر الصحف الألمانية، ولكن ينتظر أن تحصل على أموال طائلة تتجاوز المليون جنيه إسترليني من مدرب "البلوز" بعد الطلاق.
وأكمل المصدر مشددا: "هما يريدان أن تبقى العلاقة ودية بينهما، ولكن الزوجة قد يكون من حقها الحصول على نصف أرباح توخيل المستقبلية ونصف ثروته الحالية".
يذكر أن زوجة توخيل ظهرت في العديد من المناسبات معه، منها بعد تتويجه بالألقاب سواء مع بروسيا دورتموند أو باريس سان جيرمان ثم تشيلسي.