أسلوب جديد للعلاج الكيماوي يقتل ٦٠% من السرطانات دون آثار جانبية
أسلوب جديد بالفقاقيع المجهرية المحملة بالأدوية يستهدف الخلايا المناعية للأورام السرطانية، ويقتل أكثر من ٦٠% منها دون آثار جانبية.
نجح علماء أمريكيون في تحقيق إنجاز علمي في مجال العلاج الكيماوي يمكنه أن يقضي على أكثر من نصف عدد الأورام السرطانية ودون آثار جانبية.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، نقلا عن علماء معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، أن ما يسمى بـ"الفقاقيع المجهرية" المحملة بالعقاقير الكيماوية في الجسم والمحفزة للمناعة تدمر ٦٠% من السرطانات التي يصعب علاجها مثل الرئة والثدي لدى الفئران.
ويهدف هذا البحث إلى استهداف الخلايا المناعية التي تعمل على محاربة الأورام، وبالتالي تجنب الآثار الجانبية لعلاج جميع الخلايا، مثل الالتهابات. ووجدت الدراسة أن نقص الآثار الجانبية يمكن أن يسمح بتنظيم حركة الأدوية في الجسم بحوالي ١٠٠ مرة أكثر مما عليه حاليا.
وأوضح العلماء أن الفئران خضعت لتجارب علاج سرطان الجلد، وبإطلاق الفقاقيع المحملة بالعقاقير، وتدمرت الخلايا المناعية الخاصة بالورم وشفيت ٦٠% من الأورام لدى الفئران.
وتمكن العلماء بهذه الطريقة من إعطاء القوارض نحو ٨ أضعاف كمية الدواء المحفز للمناعة، والمعروف باسم"آي إل-١٥"، دون آثار جانبية مقارنة بحقن عقار يستهدف كل الخلايا المناعية للحيوانات.
وطبق العلماء تجربة ثانية أرفقوا فيها الفقاقيع المجهرية بالخلايا المناعية البشرية التي تم تصميمها لاستهداف السرطان العدواني في الدماغ، والمعروف باسم الورم الأرومي الدبقي.
ونجحت التجربة في تدمير الورم بكفاءة أكثر بكثير من العلاج التقليدي، وبالتالي يخطط العلماء لتقييم فاعلية هذا العلاج في العديد من أنواع الأورام المختلفة خاصة الصلبة منها.