"حارس الأسوار" تغلق حقل "تمار" للغاز قبالة سواحل إسرائيل
أغلقت شركة شيفرون، الأربعاء، منصة تمار للغاز الطبيعي قبالة ساحل إسرائيل في شرق البحر المتوسط بتوجيهات من وزارة الطاقة الإسرائيلية.
وقالت شيفرون في بيان "طبقا للتعليمات التي تلقيناها من وزارة الطاقة فإننا أغلقنا منصة تمار".
وأضافت أن حقل الغاز الثاني الذي تشغله في المنطقة، ليفاثيان، مستمر في العمل بشكل عادي والشركة "تعمل مع العملاء والهيئات التنظيمية ذات الصلة لضمان استمرار إمدادات الغاز الطبيعي".
وقالت شيفرون في بيان "طبقا للتعليمات التي تلقيناها من وزارة الطاقة فإننا أغلقنا منصة تمار". ويقع حقل تمار على مبعدة حوالي 25 كيلومترا قبالة مدينة أسدود على ساحل إسرائيل الجنوبي على البحر المتوسط.
وحقل تمار للغاز أحد مصادر الطاقة الرئيسية لإسرائيل، وهو قادر على إنتاج 11 مليار قدم مكعبة من الغاز كل عام. ويكفي ذلك لتغطية الكثير من السوق الإسرائيلية وكذلك الصادرات إلى مصر والأردن.
وأصبحت شيفرون مستثمرا مهما في صناعة الغاز الطبيعي البحرية لإسرائيل بعد أن استحوذت على شركة نوبل إنريحي التي مقرها الولايات المتحدة مقابل 11.8 مليار دولار العام الماضي.
وتشغل شيفرون حقل تمار للغاز الذي تملك فيه حصة 25 بالمئة.
وأنتجت ما إجماليه 8.2 مليار متر مكعب من الغاز في 2020، ذهب 7.7 مليار متر مكعب منها إلى إسرائيل و0.3 مليار متر مكعب إلى مصر و0.2 مليار متر مكعب إلى الأردن، بحسب بيانات من شركة ديليك الإسرائيلية للطاقة التي تملك حصة في الحقل.
وقالت وزارة الطاقة الإسرائيلية إن كل حاجات إسرائيل من الطاقة سيستمر تلبيتها على الرغم من إغلاق تمار وهو المصدر الرئيسي للغاز الطبيعي للسوق المحلي.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الإثنين، إطلاق عملية عسكرية على قطاع غزة تحت مسمى "حارس الأسوار".
تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن أن الجيش الإسرائيلي أعلن عن عملية عسكرية على قطاع غزة تحت اسم "حارس الأسوار".
وأوضحت أن العملية بدأت بتنفيذ الطيران الحربي الإسرائيلي، منذ مساء الإثنين، سلسلة غارات على أهداف متفرقة في أنحاء قطاع غزة.
وانضمت شركة شيفرون كورب في يناير/كانون الثاني الماضي إلى تحالف من الشركات التي تساعد في تطوير حقول الغاز الطبيعي الإسرائيلية، حيث تعتزم شيفرون استثمار نحو 235 مليون دولار في خطوط الأنابيب لتصدير الغاز إلى مصر.
ووقع الشركاء في حقلي ليفياثان وتمار، الواقعين قبالة ساحل البحر الأبيض المتوسط الإسرائيلي، اتفاقاً بموجبه ستقوم شركة خطوط الغاز الطبيعي الإسرائيلية المحدودة INGL بمد خط أنابيب جديد تحت سطح البحر وتوسيع بعض خطوطها الحالية، وفقاً لبيان صدر يوم الثلاثاء من شركة Delek Drilling، أحد المساهمين في كلا الحقلين.
وستقوم INGL ببناء خط أنابيب بين مدينتي أشدود وعسقلان الساحليتين الإسرائيليتين، بالقرب من حدود قطاع غزة. وقالت ديليك إنه إلى جانب التوسع في خطوط أخرى، سيمكن الشركاء من إرسال ما يصل إلى 7 مليارات متر مكعب من الغاز سنوياً إلى مصر. وفقاً لما ذكرته "بلومبرج".
وقالت ديليك إن الخط الجديد سيكلف 738 مليون شيكل (228 مليون دولار) وأعمال التوسعة نحو 27 مليون شيكل. ستدفع شركات الغاز 56% من خط الأنابيب الجديد وتوفر ضمانات على التمويل الذي تتكفل به INGL لتغطية الباقي.
زادت شركات الطاقة من استثماراتها في الغاز في شرق البحر المتوسط في العقد الماضي، حيث اشترت شيفرون ومقرها هيوستن شركة نوبل إنيرجي مقابل حوالي 5 مليارات دولار العام الماضي، في جزء كبير منها للاستحواذ على حصصها في ليفياثان، أكبر حقل في إسرائيل، وتمار، ثاني أكبر حقل.
aXA6IDMuMTQ1LjQ0LjIyIA== جزيرة ام اند امز