بسبب نتفليكس.. فينيسيوس «الباكي» في قفص الاتهام
أثارت دموع البرازيلي فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد الإسبانية، حالة واسعة من الجدل بعد البكاء بسبب العنصرية.
وكان فينيسيوس انفجر في البكاء يوم الإثنين الماضي في المؤتمر الصحفي لمباراة البرازيل وإسبانيا الودية التي أقيمت يوم الثلاثاء في ملعب "سانتياغو برنابيو" في إطار محاربة العنصرية.
وانهمرت دموع فينيسيوس بعد الأسئلة التي تلقاها من قبل الصحفيين حول الإهانات العنصرية التي يتعرض لها في الملاعب الإسبانية، قبل أن يصرح أن "كل ما يريده هو لعب كرة القدم".
وشكك البعض في صدق دموع فينيسيوس، وأبرزهم خوسيه لويس تشيلافيرت، حارس منتخب باراغواي السابق، الذي عاد ليكرر انتقاداته الحادة للنجم البرازيلي.
وكان لويس تشيلافيرت كتب عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقا) قبل أيام تعليقا على بكاء فينيسيوس: "الخبز والسيرك (الإلهاء)، أول مَن يهين ويهاجم المنافسين هو، لا تكن مختلفا، كرة القدم للرجال".
وأثارت تغريدة تشيلافيرت صدمة الكثيرين، ليعود من جديد ويوضح ما كتبه في تصريحات عبر إذاعة "Splendid AM" الأرجنتينية، ويواصل هجومه على فينيسيوس.
وقال تشيلافيرت: "لماذا كان ما قلته لفينيسيوس قويًا جدًا؟ لأنه يتمتع بالفطرة السليمة؟ لماذا يبكي؟ قال إنه يريد أن يتمكن السود من العيش بشكل أفضل، فماذا يجب علينا نحن البيض؟ هل يجب أن ننتحر؟".
وأضاف: "دعونا لا نشوه الأمور، ما نشرته هو أن كرة القدم هي مهنة للرجال ولم يكن ذلك مهينًا على الإطلاق".
وكشف تشيلافيرت: "كانت كاميرات منصة نتفليكس هناك بالمؤتمر الصحفي لتسجيل فيلم وثائقي، ولذلك بدأ في البكاء".
وأنهى الحارس الباراغوياني قائلا: "ماذا بقي لرجل يكسب 300 دولار وعليه أن يطعم 4 أطفال؟ إنه يلعب لريال مدريد. علاوة على ذلك، فهو أول من يهاجم المنافسين".
aXA6IDMuMTMzLjEyNC4yMyA= جزيرة ام اند امز