افتتاح معرض الصين لكتاب الطفل بمشاركة عربية
المعرض ينعقد تحت شعار “دع الطفل الصيني يطالع أفضل كتب الأطفال، دع طفل العالم يطالع أفضل الكتب الصينية”، ويستمر حتى 22 يوليو الجاري.
افتتح معرض الصين لـ”كتاب الطفل 2018″ في قاعة بكين للمعارض، تحت شعار “دع الطفل الصيني يطالع أفضل كتب الأطفال، دع طفل العالم يطالع أفضل الكتب الصينية”، الذي يستمر حتى 22 يوليو الجاري.
وتتواجد في المعرض دور طباعة ونشر مختصة بكتب الأطفال الصينية والدولية، وشهد مشاركة المملكة العربية السعودية، ممثلة بمكتبة الملك عبدالعزيز العامة. وفقا لصحيفة "الشعب" اليومية.
وقال نائب المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز، الدكتور عبدالكريم الزيد، إن مشاركة مكتبة عبدالعزيز العامة، في معرض الصين لـ”كتاب الطفل 2018″ تأتي انطلاقًا مما تقدمه من خدمات للطفل في المملكة العربية السعودية وفي الوطن العربي.
وأضاف أن للمكتبة خبرة أكثر من ربع قرن في تعزيز ثقافة الطفل العربي من خلال ترجمة قصص الأطفال إلى اللغة العربية، وإصدار قصص الأطفال والكتب والنشرات، وآخرها موسوعة الطفل في تسعة مجلدات، كما للمكتبة أيضًا نادي كتاب الطفل والعديد من الندوات والبرامج المتخصصة التي تدعم تأسيس وتنمية قدرات الطفل العربي.
قال مدير مكتبة الملك عبدالعزيز العامة – فرع بكين، جو تشانغ، إن مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بجامعة بكين هي الأولى من نوعها في آسيا، وتعتبر إضافة كبيرة للتبادلات الثقافية والإنسانية والتعليمية بين البلدين، كما تعتبر المكتبة اليوم منصةً لتعزيز التبادلات العلمية والطلابية بين الصين والمملكة والعالم العربي، مؤكدًا أن هذا ما تسعى إليه جامعة بكين.
وحول مشاركة المكتبة في معرض الصين لكتب الأطفال 2018، قال جو تشانغ: إن المكتبة تشارك بعرض كتب الأطفال العربية المترجمة إلى اللغة الصينية، متطلعين إلى تقريب الثقافة العربية إلى الثقافة الصينية.
وأشار رئيس معرض الصين لـ”كتاب الطفل 2018″، قو يا وان، إلى أن مشاركة العديد من مشاهير الكتاب ودور الطباعة والنشر الصينية والدولية المختصين في “أدب الطفل” في معرض الصين، حدث مهم للغاية على صعيد الثقافة الصينية والعالمية، وبناء منصة مهنية لترويج المطالعة للأطفال والاستمرار في تعميق المطالعة وتعزيز أدب الأطفال.
ولفت إلى أن لأدب الطفل دورًا مهمًّا في تعرف الطفل الصيني إلى الثقافة والحضارة العربية، وأن قصة علاء الدين والمصباح السحري خير دليل على ذلك؛ حيث قرأ أو سمع بها معظم الأطفال الصينيين؛ ما يبين دور كتاب الطفل في تبادل التعارف بين الثقافتين العريقتين الصينية والعربية والدفع بالتقارب بين الشعبين.