قصار القامة معرضون للسكتات الدماغية
النساء اللاتي كن قصيرات في سن السابعة أكثر عرضة بنسبة 11% للإصابة بـ"السكتة الدماغية الإقفارية".
كشفت دراسة دنماركية، عن أن الأطفال الأقصر قليلًا مقارنة بأقرانهم ربما أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية عندما يكبرون.
وأوضحت الدراسة، أن النساء اللاتي كن قصيرات في سن السابعة أكثر عرضة بنسبة 11% للإصابة بـ"السكتة الدماغية الإقفارية"، التي تحدث عندما يؤدي تجلط لسد شريان ينقل الدم إلى المخ.
أما الرجال الذين كانوا قصار القامة في سن السابعة، فهم أكثر عرضة بنسبة 10% للإصابة بـ"السكتة الدماغية الإقفارية"، وبنسبة 11% للتعرض لـ"السكتة الدماغية النزفية" التي تحدث نتيجة انفجار أحد الأوعية الدموية في المخ.
كما خلصت نتائج الدراسة، إلى أنه لا توجد علاقة على ما يبدو بين مدى الزيادة في الطول بين سن 7 أعوام و13 عاما وبين التعرض للسكتات في المستقبل.
من جانبها، علّقت كبيرة الباحثين في الدراسة، جنيفر لون بيكر، من مركز الأبحاث السريرية والوقاية في مستشفى "بيشبيبير وفريدريكسبرج"، قائلة: "يجب أن يعمل قصار القامة على تغيير عوامل الخطر التي يمكنهم التحكم بها، بما في ذلك ضغط الدم المرتفع والتدخين وارتفاع نسبة الكولسترول والسمنة، لتقليل خطر تعرضهم للسكتات".
وكتب الباحثون في دورية "السكتة الدماغية/ستروك"، أن الأشخاص الذين كانوا أقصر بـ5 أو 8 سنتيمترات من متوسط الطول بالنسبة لعمرهم وجنسهم خلال مرحلة الطفولة، زاد احتمال إصابتهم بالسكتة الدماغية بعد مرحلة البلوغ.
وأشار ستيف روتش، أستاذ علم الأعصاب وطب الأطفال في كلية الطب بجامعة ولاية أوهايو، إلى أنه يجب ألا يفزع آباء الأطفال قصار القامة ويفترضوا أن أطفالهم سيتعرضون لسكتات في المستقبل، لكن عليهم اتخاذ خطوات لمعالجة باقي عوامل الخطر.
وأضاف روتش، أن اتباع نظام غذائي جيد وممارسة الرياضة في مرحلة الطفولة لن يغير على الأرجح طول المرء كثيرا، موضحا أن تعليم الأطفال عادات جيدة يستمرون عليها عندما يكبرون لا يزال استراتيجية جيدة لتقليل خطر التعرض للسكتات والأزمات القلبية.
aXA6IDMuMTI5LjQyLjE5OCA=
جزيرة ام اند امز