"تماثيل داخل أقفاص".. فنانون ينتقدون احتجاز أطفال بين أمريكا والمكسيك
هذه الأعمال تعرض ضمن حملة "نو كيدز إن كيجز" ويبلغ عددها 24 عملا وأغلبها يختفي بمجرد وضعه في شوارع نيويورك بفعل تفكيك الشرطة للتماثيل.
ظهرت عشرات الأعمال الفنية التي تصور أطفالا محبوسين داخل الأقفاص في شوارع نيويورك، هذا الأسبوع، ضمن حملة تسلط الأضواء على الأطفال المحتجزين على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك الذين فصلوا عن ذويهم.
وتعرض هذه الأعمال ضمن حملة "نو كيدز إن كيجز" وهي عبارة عن تماثيل داخل أقفاص ترمز للأطفال الذين يعانون من هذه المأساة الإنسانية.
وقال منظمو الحملة إنها تهدف لجذب الانتباه إلى الحملة التي تشنها الولايات المتحدة ضد الهجرة على الحدود مع المكسيك.
لكن هذه الأعمال الفنية تختفي بمجرد ظهورها في شوارع نيويورك، وتعمل الشرطة على تفكيكها، وأيضا سحبت العديد من هذه الأعمال التي بلغ عددها 24 عملا من الأماكن التي عرضت فيها.
وتوفي 6 أطفال على الأقل بينما كانوا محتجزين لدى السلطات الأمريكية، أو بعد فترة قصيرة من إطلاق سراحهم خلال العام الماضي.
وقالت الحكومة الأمريكية، أبريل/نيسان الماضي، إن عملية تحديد هوية آلاف الأطفال الذين فصلتهم السلطات الأمريكية عن أسرهم على الحدود الجنوبية قد تستغرق ما يصل إلى عامين.