تشيلي تنضم إلى الدول الراغبة في التخلص من العزل وفتح الاقتصاد
رئيس البلاد قال إنه لا يستطيع تجاهل حقيقة مواجهة ركود عالمي عميق وإنه يتوجّب حماية الوظائف ومداخيل العائلات
أعلن سيباستيان بينييرا رئيس تشيلي، الجمعة، أنّ حكومته تُخطّط لإعادة فتح تدريجي للأنشطة الاقتصاديّة المتوقّفة منذ 45 يومًا على خلفيّة انتشار فيروس كورونا المستجدّ.
- عد خلاف مع حكام الولايات.. ترامب يعلن إعادة فتح الاقتصاد "على خطوات"
- كبير مسؤولي الصحة في أمريكا: إعادة فتح الاقتصاد تهدد بانتكاسات
بذلك تنضم تشيلي إلى مجموعة من الدول على رأسها الولايات المتحدة، تتأهب لفتح اقتصادها مجددا والتخلص من العزلة التي فرضها كورونا.
وبحسب فرانس برس، قال بينييرا: "نحن نستعدّ لإعادة فتح تدريجي، وبكثير من الحذر"، موضحًا أنّ ذلك سيتمّ عبر اتّخاذ "إجراءات صحّية أكثر صرامة".
وحسب آخر الأرقام الرسميّة، هناك 9252 إصابة بكوفيد-19 في البلاد، بينها 16 وفاة. وسجّلت تشيلي أوّل إصابة في 3 مارس الماضي.
وأضاف الرئيس "سيتعيّن علينا أن نعتاد على واقع أنّ الحياة الطبيعيّة التي عرفناها قبل فيروس كورونا المستجدّ لن تعود قبل انقضاء فترة طويلة، ويجب أن نعتاد على الوضع الجديد".
ومنذ الجمعة، أصبح ارتداء الأقنعة إلزاميا في الأماكن التي يزيد عدد الأفراد فيها على 10، وكذلك داخل المصاعد ووسائل النقل العام.
وتابع بينييرا "بصفتي رئيس البلاد، لا يمكنني تجاهل حقيقة أنّنا نواجه ركودا عالميا عميقا، وأنه يتوجّب علينا أيضا حماية الوظائف ومداخيل العائلات".
واستنادا إلى أحدث الأرقام، يُتوقّع أن يتراجع الاقتصاد التشيلي بنسبة 2.5% هذا العام بسبب تبعات الوباء.
والخميس الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة ستنتقل إلى مرحلة "إعادة فتح البلاد"، وأوضح أنه يعتزم إعادة فتح الاقتصاد الأمريكي "خطوة بخطوة"، على أساس معطيات "يمكن التحقق منها".