تشيلي: الطائرة المنكوبة تعرضت لحادث قبل 3 سنوات
سلاح الجو التشيلي يقول إن الطائرة العسكرية التي تحطمت الأسبوع الماضي تعرضت قبل 3 سنوات لحادث خلال نفس الرحلة.
أعلن سلاح الجو التشيلي، السبت، أن الطائرة العسكرية، التي تحطمت الأسبوع الماضي، تعرضت قبل 3 سنوات لحادث خلال نفس الرحلة التي كانت بين جنوب تشيلي والقطب الجنوبي.
والطائرة التي تحطمت، الإثنين الماضي، كانت تقوم برحلة بين جنوب البلاد والقطب الجنوبي، وأسفر سقوطها عن مصرع 38 شخصاً كانوا على متنها.
وبعد فقدان أثر طائرة النقل، وهي من طراز هيركوليز سي-130، إثر إقلاعها من مطار بونتا أريناس في جنوب تشيلي، بثت وسائل الإعلام المحلية مشاهد تعود إلى أبريل/نيسان 2016 تظهر انتشار أجهزة الطوارئ، لا سيما عناصر الإطفاء وسيارات الإسعاف على المدرج.
وجاء في بيان لسلاح الجو التشيلي أن الطائرة التي تظهر في المشاهد هي نفسها التي تحطمت، وكانت حينها تحلق فوق معبر درايك، الذي يفصل القارة الأمريكية عن القطب الجنوبي، ويخشاه البحارة عادة بسبب الظروف المناخية السيئة التي تسوده.
وتابع البيان أنه لدى محاولة الطائرة الهبوط في القطب الجنوبي في عام 2016 "أدرك طاقمها أن عجلات الجانب الأيسر لم تتخذ وضعية الهبوط".
وأوضح البيان أن قائد الطائرة قرر حينها العودة إلى بونتا أريناس، مستخدماً طريقة بديلة لإنزال العجلات والهبوط بسلام.
وأعلن سلاح الجو في وقت سابق أن سجلات صيانة الطائرة سليمة، ولكنه سيفتح تحقيقاً بشأن رسالة صوتية عبر تطبيق "واتساب" أرسلها أحد الركاب إلى أقاربه، قال فيها إن الطائرة تعاني من مشكلة كهربائية. وتؤكد السلطات عدم استبعاد أي فرضية.
وكانت الطائرة تقل 38 شخصاً هم 17 من أفراد طاقمها و21 راكباً، وبينهم 15 عسكرياً من سلاح الجو وثلاثة من سلاح البر واثنان يعملان في شركة بناء خاصة، إضافة إلى موظف جامعي.
والأربعاء الماضي، عُثر على حطام في عرض البحر في موقع تحطم الطائرة، وتم تحديد مكان الحطام على بعد ثلاثين كلم من آخر موقع معروف للطائرة.
والجمعة، تسلم الطبيب الشرعي أشلاء يُعتقد أنها عائدة لأشخاص كانوا على متن الطائرة، وذلك للتعرف على هوية أصحابها.
aXA6IDMuMTQ1Ljc2LjE1OSA=
جزيرة ام اند امز