تلوث الهواء يهزم 39 مدينة صينية في الشتاء
رئيس الوزراء الصيني أعلن "الحرب على التلوث" في عام 2014، وأغلقت الحكومة آلاف المشروعات الصغيرة غير الملتزمة بالمعايير.
فشلت غالبية المدن الواقعة شمالي الصين وعددها 39 مدينة في تحقيق أهداف مكافحة التلوث على مدى 6 أشهر وحتى نهاية مارس/آذار، وهو ما يعزز من المخاوف بأن جهود القضاء على الضباب الدخاني فقدت زخمها، وفقاً لدراسة أجرتها "رويترز" لبيانات رسمية.
وأعلن رئيس الوزراء الصيني، لي كه تشيانغ، "الحرب على التلوث" في عام 2014 وأنفقت الحكومة مليارات اليوان وطبقت معايير صناعيّة وأغلقت آلاف المشروعات الصغيرة غير الملتزمة بالمعايير.
حسابات "رويترز" التي تستند إلى بيانات المراقبة على الإنترنت أظهرت أن 30 من بين 39 مدينة في المناطق الرئيسية للسيطرة على التلوث شمالي البلاد وهي بكين، تيانجين، خبي، سهل فنوي فشلت في تحقيق أهداف جودة الهواء خلال الخريف والشتاء وحتى نهاية مارس/آذار.
وكانت هذه المدن تعمل تحت ضغوط لخفض تركيزات الجسيمات الخطرة المحمولة بالهواء والمعروفة باسم (بي.إم 2.5) بنحو 3% على أساس سنوي، وكانت بعضها تهدف إلى إجراء تخفيضات أكبر.
وتُظهر البيانات الرسمية تحسناً كبيراً في جودة الهواء في شهر مارس/آذار؛ إذ انخفض متوسط قراءات مؤشر (بي.إم 2.5) بنسبة 29% إلى متوسط قدره 52 ميكروجراماً لكل متر مكعب في 39 مدينة.
لكن خلال فترة الأشهر الـ6، ارتفعت التركيزات بنسبة 6% لتصل إلى 82 ميكروجراما، أي أكثر من مثلي المستوى الوطني البالغ 35 ميكروجراما.
aXA6IDMuMTM3LjE3NS44MCA= جزيرة ام اند امز