ثلاث ساعات ساخنة.. لقاء بلينكن وكبير الدبلوماسيين في الصين
في اليوم الثاني من زيارته التاريخية إلى الصين، التقى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن كبير الدبلوماسيين في بكين، لخفض التوتر القائم.
ولقاءات بلينكن اليوم في ثاني يوم من الاجتماعات الحاسمة بدأت باجتماع مع كبار المسؤولين الصينيين على رأسهم كبير الدبلوماسيين وانغ يي، فيما لم يعرف هل سيلتقي الرئيس شي جين بينغ، في وقت متأخر قبل مغادرة بكين.
وعقب اللقاء قال كبير الدبلوماسيين الصينيين إنه لا بد أن تنسق الولايات المتحدة مع بكين، لتحقيق العمل المشترك وتجنب المفاجآت الاستراتيجية، وأن على البلدين الاختيار بين التعاون أو الصراع.
وشدد في هذا الصدد على أنه يجب وقف مسار تدني العلاقات بين بكين وواشنطن، مرجعا هذا الوضع إلى تصور واشنطن الخاطئ عن بكين.
ودعا المسؤول الصيني الولايات المتحدة إلى التخلي عن "قمعها" للتطور العلمي والتكنولوجي لبكين، والتوقف عن التدخل في شؤونها الداخلية، مشيرا إلى أنه لا مجال للمساومة أو التنازل بشأن قضية تايوان.
وباشر بلينكن صباح الإثنين لقاء مغلقا مع وانغ يي الذي يشرف من خلال منصبه في الحزب الشيوعي على الدبلوماسية الصينية، في حين يحمل كين غانغ لقب وزير الخارجية، وقد التقاه الوزير الأمريكي أمس الأحد في مباحثات مستفيضة لمدة ثلاث ساعات.
وقد أعرب الجانبان عن رغبتهما في الحديث لكنهما لم يظهرا ميلًا للتنازل عن المواقف المتشددة التي أدت إلى تصاعد التوترات.
وتصافح الدبلوماسيان داخل قاعة مفروشة بالسجاد الأحمر في قصر دياويوتاى للضيافة في بكين قبل المحادثات التي قال مسؤولون في وزارة الخارجية الأمريكية إنها استمرت حوالي ثلاث ساعات.
في الجولة الأولى من المحادثات أمس الأحد ، التقى بلينكن لمدة ست ساعات تقريبًا مع وزير الخارجية الصيني تشين قانغ، وبعد ذلك قال الطرفان إنهما اتفقا على مواصلة المناقشات رفيعة المستوى، بيد أنه لم يكن هناك ما يشير إلى أن أيًا من أكثر القضايا إشكالية قد تم حلها.
ويبدو أن ما تحقق من الزيارة حتى الآن هو تعبير واشنطن وبكين عن رغبتهما في استقرار العلاقات الثنائية، وإدارة الخلافات "العميقة"، وقد وزيرا الخارجية أن يقوما تشين بزيارة واشنطن لمواصلة المحادثات، لكن لم يعلن عن موعد محدد بعد.
aXA6IDE4LjExNy43MS4yMTMg جزيرة ام اند امز