لقاء أمريكي-صيني في شنغهاي لكبح «الصدامات غير الآمنة»

وسط أجواء من التوتر المتصاعد في مضيق تايوان، التقى مسؤولون عسكريون أمريكيون وصينيون في شنغهاي لمحاولة كبح التوترات البحرية والجوية.
محادثات تأتي كجزء من الجهود الثنائية لتجنب «الصدامات غير الآمنة»، لكنها تعكس أيضاً تبايناً حاداً في الرؤى بين القوتين العظميين بشأن توازن القوى في آسيا.
وجاء في بيان الجيش الأمريكي: "سافر مسؤولون عسكريون من الولايات المتحدة إلى شنغهاي بالصين لإجراء محادثات على مستوى العمل تركز على الحد من حوادث الأعمال غير الآمنة وغير الاحترافية التي تقوم بها القوات البحرية والجوية لجيش التحرير الشعبي الصيني".
وأضاف البيان أن المحادثات نصف السنوية، والمعروفة باسم مجموعة عمل الاتفاق الاستشاري العسكري البحري، جرت هذا الأسبوع.
ولطالما اشتكت الولايات المتحدة من التحليق والإبحار الخطيرين للجيش الصيني في المنطقة.
واختتم الجيش الصيني أمس الأربعاء مناورات حربية استمرت يومين حول تايوان أجرى خلالها تدريبات بالذخيرة الحية بعيدة المدى في بحر الصين الشرقي، في تصعيد للمناورات حول الجزيرة.
مناورات، أعربت الحكومة البريطانية عن "قلقها" إزاءها. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية في بيان "نحن نشعر بالقلق إزاء التدريبات العسكرية الصينية حول تايوان".
وأضاف أنّ هذه المناورات "تندرج في إطار نمط من النشاط يزيد من التوترات ويهدّد بتصعيد خطر في مضيق تايوان".
وشدد المتحدث على أنّ "مسألة تايوان" ينبغي أن "تُحلّ سلميا من قبل السكّان على جانبي مضيق تايوان".
والمناورات التي أطلقت عليها بكين اسم "رعد في المضيق- 2025A"، شملت "إطلاق ذخيرة حيّة بعيدة المدى" و"ضربات دقيقة على أهداف تحاكي موانئ رئيسية ومنشآت للطاقة".