"قادرة ومؤثرة".. يون سوك-يول يطالب الصين بـ"تغيير سلوك" كوريا الشمالية
"قادرة ومؤثرة".. هكذا وصف رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، الصين ومدى استطاعتها على تغيير سلوك كوريا الشمالية.
وحمّل يون سوك يول، في مقابلة مع رويترز بمكتبه، الصين المسؤولية عن فعل ذلك، داعيا بكين إلى "إثناء بيونج يانج عن مساعيها لتطوير أسلحة نووية وصواريخ محظورة".
- كيم يقلب الطاولة: كوريا الشمالية ستمتلك أكبر قوة نووية في العالم
- ابنة زعيم كوريا الشمالية تظهر من جديد.. رسائل كيم بمعطف فتاته الأسود
وأكد يون أن "الصين عليها أن تقرر إن كانت ستمارس هذا النفوذ من أجل السلام والاستقرار".
وحذر رئيس كوريا الجنوبية، من أن "تصرفات بيونج يانج تؤدي إلى زيادة الإنفاق الدفاعي لدى دول المنطقة، بما يشمل اليابان، ونشر مزيد من الطائرات الحربية والسفن الأمريكية".
وأكد لبكين أن من مصلحتها بذل "قصارى جهدها" لحث كوريا الشمالية على نزع السلاح النووي.
وشهد العام الجاري عددا قياسيا من التجارب الصاروخية لكوريا الشمالية، وما زاد المخاوف الدولية التصريح الذي أدلى به كيم جونج أون زعيم كوريا الشمالية، هذا الأسبوع بشأن اعتزام بلاده "أقوى قوة نووية بالعالم".
ويؤكد مسؤولون من سول وواشنطن إن كوريا الشمالية تتأهب لاستئناف تجارب القنابل النووية لأول مرة منذ عام 2017.
وحاربت الصين إلى جانب بيونج يانج في الحرب التي دارت في الفترة من 1950 إلى 1953، ودعمتها اقتصاديا ودبلوماسيا منذ ذلك الحين.
وتؤكد الصين أنها تطبق عقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، التي صوتت لصالحها، لكنها دعت إلى تخفيفها، ومنعت، محاولات لفرض عقوبات جديدة.
تهديدات كوريا الشمالية
وفي سياق متصل، أكد جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، أن "واشنطن تأخذ على محمل الجد تهديدات القدرات العسكرية المتطورة لبيونج يانج".
ولفت في تصريحات صحفية بالبيت الأبيض، إلى أن "كوريا الشمالية قد تجري تجربة نووية بأي وقت".
وفقا للسفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، فقد أطلقت بيونج يانج 63 صاروخا باليستيا في 2022، بينها 10 صواريخ باليستية عابرة للقارات، ما يزيد بأكثر من مرتين ونصف على رقمها القياسي السابق.
aXA6IDE4LjE4OC42My43MSA= جزيرة ام اند امز