المركزي الصيني يغير سياسته تجنبا لمخاطر الحرب التجارية
التوترات التجارية مع الولايات المتحدة تضر باقتصاد ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
قال البنك المركزي الصيني إن التوقعات العالمية بشأن التجارة تزداد سوءا وأنه سيغير سياسته، في علامة على أن التوترات التجارية مع الولايات المتحدة تضر باقتصاد ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وقال البنك المركزي الصيني، في تقريره ربع السنوي عن السياسة النقدية، إن الظروف الخارجية تشهد تغيرات عميقة وتزداد الضغوط نحو الانخفاض، وبعض الشركات تشهد المزيد من الصعوبات في عملياتها والمخاطر المتراكمة على المدى الطويل، وسيقوم البنك "بضبط وقائي للسياسات وفقا للظروف المتغيرة".
وتعهد بنك الشعب الصيني بجعل سياساته "أكثر استهدافا"، بالإضافة إلى نظرة مستقبلية ومرنة.
وبينما التزم بنك الشعب الصيني بما يسميه السياسة الحكيمة والمحايدة، تعهد بتعزيز دعم المؤسسات المالية للمؤسسات الصغيرة ومتناهية الصغر، والمؤسسات الخاصة.
ويرى بنك الشعب الصيني أن الاحتكاكات التجارية تؤدي إلى شكوك كبيرة نسبيا بالنسبة لصادرات الصين في المستقبل.
وأكد البنك المركزي في تقريره الصادر حديثا، أنه سيحبط بقوة أي زيادة في "الديون المستترة".
ونمت صادرات الصين بشكل قوي طوال العام، مدعومة بالطلب العالمي القوي وصعوبة التحول السريع في سلاسل التوريد حتى مع تعميق التوترات التجارية مع واشنطن.
لكنه في الوقت ذاته سجلت صادرات الصين انخفاضا قياسيا في الطلب على الآلات الأساسية، خاصة في اليابان بنسبة 18.3% في سبتمبر/أيلول، دليلا على أن التوترات التجارية والطلب العالمي على التبريد يؤثران بالفعل على بعض النشاط في المنطقة، ويشير الانخفاض المستمر في مبيعات السيارات في الصين إلى ضعف الاقتصاد المحلي أيضا.