الصين تودع كورونا اقتصاديا.. النمو يبدد آثار الوباء وتوقعات متفائلة
تمكنت الصين من تجاوز الآثار الاقتصادية السلبية لفيروس كورونا بتحقيق نمو مفاجئ خلال الربع الثاني بينما تتوقع البلاد المزيد من التعافي
تمكنت الصين من تجاوز الآثار الاقتصادية السلبية لفيروس كورونا بتحقيق نمو مفاجئ خلال الربع الثاني من العام الجاري، بينما تتوقع البلاد المزيد من التعافي خلال 2020.
وأظهرت بيانات، الخميس، أن اقتصاد الصين نما 3.2% في الربع الثاني مقارنة مع نفس الفترة قبل عام، ليتعافى من انكماش قياسي مع انتهاء إجراءات العزل العام وتكثيف صانعي السياسات لإجراءات تحفيز لمواجهة الصدمة الناجمة عن أزمة فيروس كورونا.
ووتيرة النمو أسرع من 2.5% في توقعات محللين استطلعت رويترز آراءهم، وتأتي بعد تراجع كبير بنسبة 6.8% في الربع الأول، وهو أول انكماش من نوعه منذ 1992 على الأقل حين بدأ تسجيل بيانات الناتج المحلي الإجمالي الفصلية.
وقال المكتب الوطني للإحصاء الصيني إن الاقتصاد تراجع 1.6% في أول 6 أشهر من العام على أساس سنوي.
وتعافى ثاني أكبر اقتصاد في العالم ببطء في الشهرين الفائتين، على الرغم من أن الانتعاش من التراجع الناجم عن الجائحة كان متفاوتا.
وطبقت الحكومة مجموعة من التدابير، بما في ذلك زيادة الإنفاق المالي، وإعفاء من الضرائب وخفض أسعار الفائدة للإقراض ومتطلبات احتياطيات البنوك لإنعاش الاقتصاد الذي عصف به فيروس كورونا ودعم التوظيف.
وعلى أساس فصلي، قال مكتب الإحصاء إن الناتج المحلي الإجمالي زاد 11.5% في الفترة من أبريل/نيسان إلى يونيو/حزيران مقارنة بتوقعات بارتفاع 9.6% وتراجع 9.8% في الربع السابق.
وقال المكتب الوطني للإحصاء في الصين إن اقتصاد البلاد سيواصل تعافيه في النصف الثاني من العام، على الرغم من أثر الجائحة.
وقالت ليو آي خوا المتحدثة باسم المكتب للصحفيين إن الصين ستحافظ على المرونة في السياسات الاقتصادية.
aXA6IDE4LjExOS4xMzMuMTM4IA==
جزيرة ام اند امز