القاهرة تشكر الإمارات لإجلائها 3 مصريين من الصين
المصريون الثلاثة القادمون من الصين تعذر إجلاؤهم على متن الطائرة المصرية فبراير الماضي وتم نقلهم جميعا إلى المدينة الإنسانية في أبوظبي
وجهت الخارجية المصرية، الخميس، شكراً خاصاً لدولة الإمارات، بعد إجلائها 3 مصريين شملهم أمر إجلاء الرعايا للدول الشقيقة من ووهان الصينية.
وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، إن المصريين الثلاثة تعذر إجلاؤهم على متن طائرة تحركت من القاهرة في 2 فبراير/شباط الماضي إلى ووهان لنقل جاليتها المتواجدة هناك.
وأرجعت عدم القدرة على إعادة المصريين الثلاثة من الصين، بداية الشهر الماضي، إلى أسباب مختلفة، منها الاشتراطات الطبية للإجلاء.
وبحسب السفير المصري لدى الصين الدكتور محمد البدري، فإن تنسيقا جرى مع السفارة الإماراتية في بكين نجح في إجلاء المصريين الثلاثة، موضحاً أنهم يتمتعون بصحة جيدة.
وأكد سفير مصر في بكين الدكتور محمد البدري أن عملية الإجلاء تمت من خلال التنسيق بين وزارتي الخارجية المصرية والإماراتية، وبالتعاون بين السفارتين في بكين.
وبعد توجيهات من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، أمر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بإجلاء رعايا عدد من الدول الشقيقة والصديقة من مقاطعة هوباي الصينية بؤرة تفشي وباء كورونا المستجد (كوفيد – 19)، بناءً على طلب حكوماتهم ونقلهم إلى "المدينة الإنسانية" في أبوظبي.
وبالفعل، نفذت طائرة مجهزة ومزودة بخدمات طبية متكاملة عملية الإجلاء، حيث نقلت 215 شخصاً من رعايا دول عربية وصديقة إلى الإمارات.
وقد شارك في عملية الإجلاء فريق الاستجابة الإنساني الذي تضمن عدداً من المتطوعين شمل الطيارين والمضيفين والفريق الطبي والإداري.
وسبق هذه الخطوة، تجهيز كامل للمدينة الإنسانية في أبوظبي بجميع المستلزمات الضرورية لإجراء الفحوص الطبية اللازمة لرعايا الدول الذين تم إجلاؤهم، للتأكد من سلامتهم ووضعهم تحت الحجر الصحي لمدة لا تقل عن 14 يوما.
وتوفر دولة الإمارات العربية المتحدة لرعايا الدول العائدين من ووهان الصينية منظومة رعاية صحية متكاملة طوال فترة الحجر، وبما يتوافق مع معايير منظمة الصحة العالمية إلى حين التأكد التام من سلامتهم.
ونجحت وزارة الخارجية والتعاون الدولي وسفارة الإمارات لدى الصين بالتنسيق مع سفارات الدول المعنية، لتنظيم عملية الإجلاء ضمن جهود الدولة المستمرة لتعزيز التعاون مع بكين من أجل احتواء انتشار الفيروس.