الصين تسجل أول وفاتين بـ"كورونا" منذ رفع إجراءات مكافحة "كوفيد- 19"
أعلنت السلطات الصينية، الاثنين، تسجيل أول حالتي وفاة بفيروس كورونا، منذ تخفيف إجراءات مكافحة "كوفيد- 19"، في 7 ديسمبر/ كانون الأول الحالي.
وتعترف السلطات في الصين، بتسجيل عدد إصابات كبيرة جدا بكورونا، دون إمكانية تحديد حجم الانتشار، بسبب عدم إلزامية فحوصات التشخيص.
وتوقع ليونج هو نام، أخصائي الأمراض المعدية ومقره في سنغافورة، أن تكون حصيلة إصابات كورونا في الصين أعلى بكثير، موضحا أن الأرقام الرسمية لا توضح الصورة كاملة.
وأشار هو نام إلى أن بعض المستشفيات غير قادرة على استقبال مرضى جدد، في حين أن الطواقم المعالجة قد تكون أساءت تقدير حجم "كوفيد- 19"، مضيفا أنه إذا لقي شخص حتفه بسبب أزمة قلبية ناجمة عن الإصابة بـ"كوفيد-19"، ستعتبر الأزمة القلبية السبب الرئيسي للوفاة.
وتسعى السلطات الصينية منذ رفع القيود، للتشديد على الطابع غير الخطر لفيروس كورونا، رغم أنه معد جدا، وفقا لفرانس برس، فمنطقة شونجكينج جنوب غربي الصين، تسمح بعودة المصابين إلى العمل حتى إذا كانت تظهر عليهم أعراض "كوفيد".
ونشرت صحيفة "شونجكينج ديلي" المحلية مذكرة لسلطات المنطقة، تسمح بتوجه المرضى الذين لا تظهر عليهم أعراض أو لديهم أعراض خفيفة، إلى عملهم بشكل طبيعي.
وفي اقليم زيجيانج عند حدود شنجهاي، وافقت السلطات على استمرار الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض خفيفة في العمل، بشرط اتخاذ إجراءات وقائية.
وقال أحد كبار خبراء الأوبئة في الصين، وو زونيو، إن بكين تواجه الموجة الأولى من 3 موجات "كوفيد" متوقعة هذا الشتاء، ويتوقع أن تستمر الموجة الحالية في المدن حتى منتصف يناير/ كانون الثاني المقبل، قبل أن تسبب التنقلات المرتبطة بعطلة نهاية السنة القمرية في 22 يناير/ كانون الثاني، موجة ثانية في فبراير/ شباط المقبل.
أما الموجة الثالثة فمتوقعة بين نهاية فبراير/ شباط ومنتصف مارس/ آذار، عندما يعود الأشخاص الذين أصيبوا خلال العطلة إلى مكان عملهم، بحسبب وو زونيو.