أقيمت احتفالات رائعة في مدينة تشينفيدوا الصينية، بمناسبة مرور 40 عاما على العلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات والصين.
وكان لافتاً، تفاخر عدد كبير من الصينيين بإتقان اللغة العربية، والسعادة باكتساب مصطلح جديد من هذه اللغة الثرية.
توقفت كاميرا "العين الإخبارية" أمام شاب قدّم نفسه باسم "حسين"، صيني الملامح، لكن لسانه طليق باللغة العربية.
ويجيد "حسين" كذلك التحدث باللهجة الإماراتية، ليس هذا فحسب بل يعرف كثيراً عن تاريخ وتقاليد وثقافة دولة الإمارات.
يقول الشاب الصيني لـ"العين الإخبارية": "أشعر أنني مقسوم نصفين، الأول صيني والثاني إماراتي ، أتعلم اللغة العربية بمركز الشيخ زايد منذ 20 عاماً".
ويؤكد المقربون من هذا الشاب أنه يبدو عربياً في كل شيء، وعلى مائدة الطعام ووقت تناول القهوة تتوارى بداخله ثقافة الصين وتطل الثقافة والعادات الإماراتية العريقة.