أثارت صورة لوزيرة الرياضة الفرنسية أميلي أوديا-كاستيرا وهي تعانق الرئيس إيمانويل ماكرون بحرارة في افتتاح الألعاب الأولمبية بباريس، ثم تطبع قبلة على عنقه، استغرابًا وتساؤلات في فرنسا.
وسائل إعلام محلية أجمعت على أن الوزيرة، وهي لاعبة تنس سابقة، كانت منجذبة لعاطفة الفخر من حفل الافتتاح الذي وصفه ماكرون بأنه "سيُذكر لقرن قادم"، ما أثار الجدل في وسائل التواصل.
وقالت الوزيرة لقناة CNews إن 85% من الفرنسيين فخورون بحفل الافتتاح "ووقعوا بحب الألعاب".
وصفت مجلة Madame Figaro اللقطة بأنها "قبلة فضولية"، مشيرة إلى أن الوزيرة تعرف كيف تجذب الانتباه.
وكتبت صحيفة Midi Libre أن الضغط تلاشى بعد حفل الافتتاح، وأفسح المجال للنشوة.
وعلّق أحدهم على الإنترنت بأن "القبلة لن تعجب بريجيت" زوجة ماكرون.
وأشار آخرون إلى صور أخرى للوزيرة وهي تقبل رياضيين، مؤكدين أنها كانت متحمسة للألعاب لدرجة أنها ظهرت ببدلة سباحة وغاصت في نهر السين لتثبت أنه آمن للسباحة.