رد حاسم من الصين على تايوان: لا تسامح مع الانفصال
بعد تنصيب الرئيسة تساي إنغ-ون التي فازت بولاية ثانية في تايبيه.
أكدت الصين، اليوم الأربعاء، أنها "لن تتسامح إطلاقا" مع انفصال تايوان عنها، بعد تنصيب تساي إنغ-ون التي فازت بولاية ثانية في تايبيه.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة عن المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان ما شياوغوانغ قوله: "لدينا (...) القدرة الكافية للدفاع عن السيادة الوطنية وسلامة الأراضي".
وأضاف "لن نتسامح إطلاقا مع أي أنشطة انفصالية أو أي تدخل لقوى أجنبية في سياسات الصين الداخلية".
وتابع: "لم نترك أي مجال لأي شكل من أشكال الأنشطة التايوانية الانفصالية الاستقلالية".
لكنه أوضح أن بكين ستلتزم بمبدأي "إعادة التوحيد بشكل سلمي" و"بلد واحد بنظامين"، في إشارة إلى النموذج السياسي المستخدم في حكم هونج كونج.
غير أن تساي كانت قد أوضحت موقفها من هذا المبدأ، واعتبرته"غير مقبول".
وقالت في خطاب بمناسبة تنصيبها والاحتفال بنجاح الجزيرة في مكافحة فيروس كورونا المستجد، إنه على بكين "أن تجد طريقة للعيش بسلام جنبا إلى جنب مع تايوان ديمقراطية لن تقبل قط بالخضوع للحكم الصيني".
وأضافت "لن نقبل باستخدام سلطات بكين (نموذج) +بلد واحد بنظامين+ للتقليل من شأن تايوان".
وتثير تساي حفيظة بكين لأنها تعتبر تايوان "دولة ذات سيادة بحكم الأمر الواقع" لا جزءا من "الصين الواحدة".
وكانت تساي قد فازت في انتخابات يناير/كانون الثاني الماضي، لتتولى الرئاسة لولاية ثانية.
وتعتبر الصين الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي جزءا من أراضيها ولطالما دافعت عن ضرورة إعادة توحيدها في نهاية المطاف مع البر الرئيسي.