الصين تحث الفلبين وفيتنام على حل خلافات "البحر الجنوبي" بالحوار

وسائل الإعلام الرسمية في الصين، قالت إن الرئيس الصيني، شي جين بينغ، قال خلال لقاءين منفصلين مع زعيمي الفلبين وفيتنام إنه لا بد من حل الخلافات بشأن بحر الصين الجنوبي بشكل ثنائي.

قالت وسائل الإعلام الرسمية في الصين، يوم الأحد، إن الرئيس الصيني، شي جين بينغ، قال خلال لقاءين منفصلين مع زعيمي الفلبين وفيتنام إنه لا بد من حل الخلافات بشأن بحر الصين الجنوبي بشكل ثنائي.

وتؤكد هذه التصريحات اعتراض بكين على تدخل دول أخرى أو منظمات دولية في النزاع البحري؛ حيث تشمل الدول المطالبة بالسيادة في بحر الصين الجنوبي ماليزيا وبروناي وتايوان أيضا.

ويقول خبراء إن الصين تفضل أسلوب "فرق تسد" على السماح لخصومها بالتجمع معا.

وأنحت أيضا بكين باللوم مرارا على الولايات المتحدة في إثارة مشاكل في بحر الصين الجنوبي، وتعارض حكما أصدرته محكمة تحكيم في يوليو/تموز لصالح الفلبين رافضا مطالب الصين بحقوق اقتصادية عبر مساحات شاسعة من بحر الصين الجنوبي.

وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة إن شي طلب من الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي "التفكير بشكل فعال في التعاون البحري وتشجيع التفاعل الإيجابي بشأن البحر" وتحويل بحر الصين الجنوبي إلى "فرصة للتعاون الودي المتبادل".

وقالت شينخوا إن الموقف نفسه كرره دوتيرتي.

• أستراليا وإندونيسيا تدرسان إجراء دوريات في بحر الصين الجنوبي
• بكين تعلن إجراء مناورات عسكرية في بحر الصين الجنوبي

وقاد الرئيس الفلبيني تحسنا سريعا للعلاقات التي كانت مجمدة من قبل بين البلدين منذ توليه السلطة في يونيو/حزيران.

وقالت شينخوا إن الفلبين "مستعدة لمعالجة المشكلات البحرية مع الصين بشكل ملائم من خلال الحوار والتشاور".

وأدلى شي بتصريحات مماثلة للرئيس الفيتنامي تران داي كوانج أثناء حضورهما اجتماع قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبك) في ليما عاصمة بيرو.

وقالت شينخوا إن الرئيس الصيني قال إنه يتعين على البلدين "حل الخلافات من خلال التشاور والحوار الثنائي والالتزام بمسار تعاوني -بتعليق الخلافات والمشاركة في تنمية مشتركة- ومعالجة الخلافات بشكل سليم من أجل الحفاظ على السلام والهدوء بالمنطقة".

ولم تقل شينخوا ما إذا كان كوانج تناول أيضا بحر الصين الجنوبي.

وكان معهد بحثي أمريكي قال، الخميس، إن فيتنام بدأت في توسيع مدرج مطار بجزيرة تطالب بالسيادة عليها في بحر الصين الجنوبي في رد على ما يبدو على بناء الصين لمنشآت عسكرية في جزر اصطناعية بالمنطقة.