أمريكا والصين.. "العتاد الفتاك" لروسيا يقلق واشنطن
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، الأحد، إن الصين لم تتخذ أي خطوات نحو تقديم عتاد فتاك لروسيا لاستخدامه في حرب أوكرانيا.
لكنه أضاف بلغة واضحة، أن الولايات المتحدة أوضحت في جلسات خاصة أن خطوة من هذا القبيل ستكون لها عواقب وخيمة.
وأضاف لشبكة "سي.إن.إن" الإخبارية الأمريكية، قائلا: "من حق بكين اتخاذ قراراتها الخاصة إزاء كيفية المضي قدما، وما إذا كانت ستقدم مساعدات عسكرية، ولكن إذا سارت في هذا الطريق، فسيكلف ذلك الصين غاليا".
وكان سوليفان قد قال في مقابلة أخرى مع برنامج "هذا الأسبوع" على شبكة "إيه.بي.سي" إن الصين لم تشرع في تقديم تلك المساعدات لروسيا، لكن بكين لم تسحب هذا الخيار من على الطاولة".
وأضاف سوليفان أن المسؤولين الأمريكيين حذروا نظراءهم الصينيين في الجلسات الخاصة من العواقب المحتملة، لكنه لم يخض في تفاصيل تلك الجلسات.
كانت الولايات المتحدة وحلفاؤها في حلف شمال الأطلسي قد حذروا الصين مرارا من اتخاذ مثل هذه الخطوة في الأيام القليلة الماضية، وقالوا إنهم يعتقدون بأن الصين تدرس تقديم عتاد فتاك لروسيا.
وقال مدير المخابرات المركزية وليام بيرنز لبرنامج "واجه الأمة" على شبكة "سي.بي.إس"، اليوم الأحد، إنه:"نحن على ثقة في أن القيادة الصينية تدرس توفير عتاد فتاك. ولا نعتقد أنها اتخذت قرارا نهائيا بعد. ليس لدينا دليل على إرسال شحنات فعلية من هذا العتاد".
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، زار كييف والتقى بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الإثنين الماضي، ووعد بتقديم مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا حجمها 500 مليون دولار.
من جانب آخر، قال رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال إنه لن تكون هناك مصالحة ولا تعاون مع روسيا في المئة عام القادمة.
وقال شميهال، في مقابلة مع مجلة "فوكس" الألمانية، "المصالحة والتعاون - لا ، ليس في المائة عام القادمة. يجب أن تتغير روسيا أولا، وأن تصبح ديمقراطية، منزوعة السلاح، ومنزوعة السلاح النووي"..
وأضاف شميهال أن أوكرانيا دولة ذات سيادة لها حدود معترف بها دوليا، لذا لا يمكنها أن تذهب إلى أي تسوية مع الاتحاد الروسي.
aXA6IDMuMTM1LjIwOC4xODkg جزيرة ام اند امز