مخاوف فيروس الصين تعصف بالأسهم الأمريكية
الأسهم الأمريكية تعاني أسوأ جلساتها في أكثر من 3 أشهر مع تمديد الصين عطلة السنة القمرية الجديدة بسبب تفشي فيروس
عانت الأسهم الأمريكية أسوأ جلساتها في أكثر من 3 أشهر، الإثنين، مع تمديد الصين عطلة السنة القمرية الجديدة، بسبب تفشي فيروس، ما أجج المخاوف من الأثر الاقتصادي لجهود الاحتواء على ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 455.63 نقطة بما يعادل 1.57% إلى 28534.1 نقطة، وهبط المؤشر ستاندرد أند بورز 500 بمقدار 52.02 نقطة أو 1.58%، ليسجل 3243.45 نقطة، ونزل المؤشر ناسداك المجمع 175.60 نقطة أو 1.89% إلى 9139.31 نقطة.
وكانت الأسهم الأمريكية أنهت جلسات الأسبوع الماضي "المؤشرات الثلاثة الرئيسية" على تباين برغم مخاوف كورونا التي أثرت على وتيرة الصعود.
وأنهى المؤشر ستاندرد أند بورز 500 على صعود طفيف، وانتزع ناسداك إغلاقا قياسيا مرتفعا مدعوما بقفزة في سهم شركة نتفليكس.
على صعيد العملات، تراجع اليوان الصيني أكثر من 0.5% لأدنى مستوى منذ بداية العام الجاري، بينما انخفضت أيضا العملات المرتبطة بالسلع الأولية مثل الدولار الأسترالي في ظل تصاعد مخاوف كورونا.
وتسبب تصاعد المخاوف بشأن انتشار فيروس كورونا الجديد في الصين إلى إقبال المستثمرين على الملاذات الآمنة.
وكان الين، الذي يُنظر إليه عادة كملاذ آمن، المستفيد الرئيسي، ولكن جرى احتواء تحركه، وارتفعت العملة اليابانية لفترة وجيزة لأعلى مستوياتها منذ الثامن من يناير/كانون الثاني.
ونزل اليوان الصيني في المعاملات الخارجية 0.6% إلى 6.9783 يوان للدولار، وهو أضعف مستوياته منذ 31 ديسمبر/كانون الأول.
كما تراجع الدولار الأسترالي، المنكشف بقوة على أداء الاقتصاد الصيني، 0.5% إلى 0.6787 دولار أمريكي، وهو أدنى مستوياته منذ الثاني من ديسمبر/كانون الأول. كما خسر الدولار النيوزيلندي 0.5%.
aXA6IDE4LjIyNi4xMDQuMzAg جزيرة ام اند امز