"نسيم البحر البرتقالي".. رقصات صينية على مسارح البحرين
فرقة جنوب الصين للغناء والرقص تقدم لوحات فنية مميزة على خشبة الصالة الثقافية بالمنامة.
تفاعل الجمهور البحريني مع فواصل من الفنون الأدائية الصينية، ضمن الأمسية الموسيقية الراقصة التي نظمتها سفارة هيئة الثقافة البحرينية بالتعاون مع السفارة الصينية تحت عنوان "نسيم البحر البرتقالي".
وبرعت فرقة جنوب الصين للغناء والرقص في تقديم لوحات فنية مميزة على خشبة الصالة الثقافية، في فعالية تخللت فعاليات الأيام الثقافية الصينية بمملكة البحرين، كواحدة من صور التبادل الثقافي بين البلدين.
وتمكن الجمهور الذي غصت به الصالة من التعرف على أدائيات الفرقة الصينية التي عمدت إلى التنويع في تقديم الرقصات والموسيقى التقليدية المستلهمة من تراث إقليم غواندونغ الصيني.
فالفرقة التي قطفت جائزة "زهرة غواندونغ الفنية" التي منحها حكومة غواندونغ، بدأت أولى تجاربها في العام 1953، تحت الإشراف المباشر لهيئة الثقافة الحكومية في الإقليم,
وعلى مدى 60 عاماً منذ تأسيسها قامت الفرقة بإخراج وعرض العديد من الأعمال الفنية الإبداعية على المسارح الوطنية والعالمية، ونالت إعجاب وحب الجماهير. كما قدمت المجموعة، باعتبارها سفيراً ثقافياً للصين، عروضاً في أكثر من 60 بلداً ضمن زيارات الصداقة والتبادل الثقافي٬ وتُوّجت أيضا بلقب "وحدة الثقافة الوطنية المتقدمة" من قبل وزارة الثقافة لجمهوية الصين الشعبية.
ولم تكن أمسية "نسيم البحر البرتقالي"، آخر فعاليات الأيام الصينية الثقافية في المنامة، حيث تتواصل فعالياتها الأربعاء بأمسية موسيقية تحت عنوان "الهارمونكا الساحرة: جمعية هونج كونج للهارمونيكا"، لتختتم، الخميس، بحفل استعراضي راقص تقدمه مؤسسة "باس أوفر دانس" الصينية تحت شعار "التألق وسينغ يانغ".