وزير الدفاع الصيني يزور متحف المصمك في السعودية
متحف المصمك يحظى بمكانة بارزة في تاريخ السعودية، ويمثل الانطلاقة الأولى لتوحيد المملكة؛ إذ اقترن باسترداد الرياض في 15 يناير 1902.
زار مستشار الدولة وزير الدفاع بجمهورية الصين الشعبية، الفريق أول وي فونج خاه، والوفد المرافق له، متحف المصمك في العاصمة السعودية الرياض.
واستمع وزير الدفاع الصيني، الذي تلقى هدية تذكارية من رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، إلى شرح عن أهمية المصمك ومكانته البارزة في تاريخ المملكة.
وتجول الوزير الصيني والوفد المرافق له داخل قاعات المتحف، وشاهدوا ما يحتويه من صور ولوحات وعرض مرئي عن استرداد الرياض.
وأعرب وي فونج خاه عن إعجابه بما يحتويه المتحف، وكفاح المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود لتوحيد المملكة، مشيدا بدور الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وما فعلته من أعمال تطويرية للمواقع التراثية والأثرية بالمملكة.
يحظى متحف المصمك بمكانة بارزة في تاريخ المملكة بصفة عامة، وفي مدينة الرياض بصفة خاصة، ويمثل الانطلاقة الأولى للملك عبدالعزيز آل سعود لتوحيد المملكة؛ إذ اقترن باسترداد الرياض في 15 يناير/كانون الثاني 1902.
ويُعد المتحف مقصدا سياحيا، ويحوي عددا من القاعات: الأولى تتحدث عن الرياض زمن استردادها، والثانية عن اقتحام المصمك واسترداد الرياض، وخصصت القاعة الثالثة للرواد الذين شاركوا الملك عبدالعزيز في عملية استرداد الرياض، ثم قاعة الرياض التاريخية، وقاعة تتحدث عن مبنى المصمك ومكوناته وطريقة بنائه والمواد المستخدمة فيه، وقاعة تعرض الاستخدامات التي عرفها مبنى المصمك في عهد الملك عبدالعزيز، ثم قاعة تحوي صورا للملك عبدالعزيز في مختلف مراحل عمره ونصوصا من أقواله المأثورة وجناحا للعروض المؤقتة.
وتعود قصة بناء متحف المصمك إلى عهد الإمام عبدالله بن فيصل بن تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود، الذي شرع في بنائه عام 1865، ضمن قصر كبير في قلب مدينة الرياض، وكان هذا الحصن جزءا من ذلك القصر.