التجربة الصينية في مكافحة كورونا.. 8 دروس مستفادة
الصين تنجح في مقاومة الفيروس الغامض بالنظام والمسؤولية التي التزم بها الشعب مع دفع الجهاز الحكومي للعاملين الطبيين على الخطوط الأمامية.
حققت الصين تقدماً كبيراً في مكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) بعد أن اتخذت الحكومة المركزية الصينية إجراءات غير مسبوقة لوقف انتشار الفيروس.
وأعلنت الصين، الثلاثاء، إغلاق جميع المستشفيات المخصصة لعلاج حالات فيروس كورونا الجديد في مدينة ووهان مؤقتاً، بعد شفاء غالبية الحالات وانخفاض أعداد المصابين.
ووصلت حصيلة الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا الجديد إلى 4011 حالة وفاة، إذ بات كورونا منتشراً في أكثر من 100 دولة، فيما أصاب نحو 110 آلاف شخص.
ما حققته الصين من نجاح في مقاومة الفيروس الغامض جاء من خلال موقف منظم ومسؤول من قبل الشعب، وجهد الجهاز الحكومي بدفع العاملين الطبيين على الخطوط الأمامية.
وهناك عدة دروس مستفادة من التجربة الصينية في مقاومة "كورونا الجديد" أهمها:
1. التصرف بمسؤولية من قبل الحكومة والشعب كان الضمانة الأولى للنجاة وحماية الآخرين أيضاً.
2. مشاركة المعلومات مع منظمة الصحة العالمية، وبدء الأبحاث حول لقاح فعال.
3. الثقة بالحكومة وجهازها الطبي كانت السبيل لتجاوز أزمة صحية حرجة بنجاح.
4. اتخاذ قرارات جريئة بإغلاق مدينة ووهان، مركز تفشي الفيروس، ويبلغ عدد سكانها أكثر من 10 ملايين نسمة، وعززت الضوابط الخاصة بالدخول والخروج.
5. الجهود السريعة التي بذلتها الحكومة لمكافحة خطر الفيروس سريع التفشي.
6. بناء المستشفيات، وحشد العاملين في المجال الطبي، وإنشاء خطوط إنتاج إضافية للمستلزمات الطبية.
7. وحدة الشعب الصيني ومرونته وإصراره على المقاومة.
8. المسؤولية الفردية، فإذا شعر أي شخص بأعراض برد كان يعزل نفسه ذاتياً، ويتصرف بمسؤولية تجاه الآخرين.